رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
مشروعية قول"حسبي الله ونعم الوكيل"عند التعرض للأذى والظلم
أشار الدكتور علي جمعة_المفتي السابق_إلى قول الله تبارك وتعالى:"الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ۞ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ"[آل عمران: 173-174].
قال فضيلته:بَيَّنَ الحق تبارك وتعالى في هاتين الآيتين أن كلمة "حسبنا الله ونعم الوكيل" من أقوال المؤمنين المتمسكين بالله والناشدين لنصر الله وتقال عند الشدائد،وَبَيَّنَ أن من يتمسك بهذه الكلمة فهو من الناجين بفضل الله ونعمته.
وعليه: فلا تعتبر هذه الكلمة من الكلمات غير اللائقة، بل هي في محلها عند وقوع الظلم.
الأكثر مشاهدة
اترك تعليق