هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

د.على جمعة:الجدل بغير علم فيه نوع من الكذب والبهتان

نهانا النبى صل الله عليه وسلم عن المراء والجدل_ اكد على هذا الدكتور على جمعة المفتى السابق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء 


واكد ان سبب نهى النبى صل الله عليه وسلم فيه لانه يكون فيه نوع من الكذب والبُهتان ونوع من الجهل 

ولفت الى ان بعض الاحاديث النبوية كشفت غرض بعض المُجادلين مؤكداً ان منهم لا يريد العلم من أجل منفعة البشرية، وعمارة الأرض، وتصحيح عبادة الله ،بل  هو يريد أن يقال عنه إنه عالم حتى يشاغب مع العلماء، حتى إذا جلس في المجالس يُلتفت إليه

يريدوا المخاصمة، والجدال، والمنازعة، ولا يريدون أن يصلوا إلى الحق الذي هو عند الله

ومن ايات الذكر الحكيم و الاحاديث النبوية التى ساقها المفتى السابق فى هذا الشأن 

 _الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ}

_ {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}.

 _: قال رسول الله ﷺ : « مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُجَارِىَ بِهِ الْعُلَمَاءَ ، أَوْ لِيُمَارِىَ بِهِ السُّفَهَاءَ ، أَوْ يَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ ، أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ » [الترمذي]  
 
_قال رسول الله ﷺ: « مَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَهُوَ بَاطِلٌ بُنِىَ لَهُ فِى رَبَضِ الْجَنَّةِ ، وَمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَهُوَ مُحِقٌّ بُنِىَ لَهُ فِى وَسَطِهَا ، وَمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ بُنِىَ لَهُ فِى أَعْلاَهَا »

  قال رسول الله ﷺ: « مَا ضَلَّ قَوْمٌ بَعْدَ هُدًى كَانُوا عَلَيْهِ إِلاَّ أُوتُوا الْجَدَلَ ». ثُمَّ تَلاَ رَسُولُ اللَّهِ -ﷺ- هَذِهِ الآيَةَ (مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ ) [سنن الترمذى]

وبين ان هناك فرق بين المراء والجدال وبين المناقشة وهى كالتالى 

_ لابد فيها أن تقوم على علم

_ ان تتغيا الوصول إلى الحق

_ ان يكون المقصود  منها الوضوح، وعدم الرياء، وعدم السمعة، بل تريد المنفعة.
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق