اكد الداعية الاسلامى مُصطفى حسنى _ان الصدق نجاة وادعاء المُعاناة كذباً معصية لن تعصم الانسان او تحميه من الحسد
واشار الى ان النبى صل الله عليه وسلم يقول "- تحرَّوُا الصِّدقَ، وإن رأيتُم أنَّ فيهِ الهلَكةَ، فإنَّ فيهِ النَّجاةَ، واجتَنبوا الكذبَ وإن رأيتُم أنَّ فيهِ النَّجاةَ، فإنَّ فيهِ الهلَكةَ"
واشار الى ان معنى "دارى على شمعتك تقيد "ليس معناه ان تكذب
واكد ان هناك فرق بين الصدق والصراحة موضحاً ان الصراحة وهى ان يقول الانسان معلومة لم يُسأل عنها على خلاف الصدق وهذا يستلزم ان يتمرن الانسان على الا يُجبر عن الاعلان على شئ فى حياته لا يُريد الاخبار عنه
وافاد يُمكن للمرء الذى لا يُريد الاخبار عن نعمة بين يدية خوفاً من الحسد اذا سُئل عنها الاتى
_ان يبتسم ويقول لا اريد التحدث فى الامر الان
_ان يحكى وهو مطمئن ومحصن نفسه بأمور خمس تحصينات وهى
5 تحصينات من الحسد..
_قراءة اية الكرسى
_قراءة سورة الاخلاص والمعوذتين 3 مرات الصبح وفى المساء
_بسم الله الذى لا يضر مع اسمه شئ فى الارض او فى السماء
_اعوذ بكلمات الله التامات من كل شيطان وهامة وكل عين لامة
_حسبى الله عليه تولت وهو رب العرش العظيم
اترك تعليق