أحيانا ما يعاني الفرد من قلة الخشوع فى الصلاة وانشغال فكره بأمور الدنيا،فهل لا داعي للصلاة التى لا خشوع فيها؟.
فى هذا الأمر كان قد أفتى الدكتور عطية صقر_رحمه الله_رئيس لجنة الإفتاء بالأزهر سابقا أن الخشوع في الصلاه يحتاج إلى مجاهدة قوية ومهما يكن من نتائجها فإن للمصلي نصيبا وإن لم يبلغ الغاية.
وأشار إلى أن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها فلا يخيل للمسلم أن الاخفاق في هذه المجاهده يوحي باليأس أو يوعظ بالقعود عن الصلاة ما دامت لا ترجى منها فائدة لتحقيق الخشوع الذي يفلح به المؤمنون فإن الصلاة مع المجاهدة ولو قل شأنها لها فائدتان وهما:
الثواب على ما جرى على لسان المصلي من ذكر وقراءة ،و رجاء النجاح في المجاهده فإن كثرة المحاولة تؤدي أو تقرب منه فكما يقال الحلم بالتحلم والعلم بالتعلم واول الغيث قطر ثم ينهمر والميسور لا يسقط بالمعسور.
اترك تعليق