رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
عقب حادث"الدائري"..
إليك حكم القتل الخطأ فى حادث سيارة والواجب فى حق المتوفي
لازال نزيف الأسفلت مستمرا وحوادث الطرق لا حصر لها وآخرها حادث سيارة أحد مطربي المهرجانات والذى أثار اهتمام الرأى العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي لما تسبب فيه من دهس أحد المواطنين وأودى بحياته.
حكم الشرع فى القتل الخطأ فى حادث سيارة
أكد الدكتور أحمد كريمة_أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر_فى تصريحاته لـ"الجمهورية أونلاين" إن القتل كبيرة من الكبائر وأن تعريض سلامة الناس للخطر من الجرائم المستثارة وفاعلها شريك فى أى أثر أو ضرر يلحق بمن وقع عليه الأذى.
أشار د.كريمة إلى أن مرتكب الكبيرة أمره مفوض إلى الله عز وجل ويجب عليه حقين حق لله تعالى وحق للعبد.
الواجب فى حق المتوفى فى حادث سيارة
أوضح أستاذ الشريعة أنه يجب على القاتل عن خطأ فى حق العبد الذى راح ضحية الحادث "الدية"وتكون بمقدار 4,25ذهب عيار 21،وتكون مقسطة على ثلاث سنوات،لافتا إلى أنه يتم تقسيمها على الورثة بحسب الميراث الشرعي وكما تقسم التركة.
أما حق الله فى هذا الأمر بيّن د.كريمة أنه يكون بصوم مرتكب الحادث لله تعالى شهرين متتابعين.
قول الإفتاء فى القتل الخاطيء
بينت دار الإفتاء المصرية أنه يجب على من قتل نفسًا خطأ الدية وكفارة بصيام شهرين متتابعين، كما قال تعالى: «وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا» إلى قوله سبحانه: «فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا» النساء/92.
ولفتت إلى أنه لا تسقط دية القتل الخطأ وإن كان القتيل هو المُخطئ، فالدية واجبة شرعًا على القاتل، يؤديها لأهل القتيل، ويجوز أن تُدفَع الدية مُقسطة فيما لا يزيد على ثلاث سنوات.
اترك تعليق