تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى خلال الاسبوعين الماضيين مقطع فيديو مُسجل لحديث واعترافات مدرس الفزياء الذى قتل تلميذه فى مُحافظة الدقهليه والذى قام بتقطيع جثمان ضحيته لاخفاء معالم الضحية والتخلص منها
المُدهش فى القضية الذى صرح به الجانى امام قاضى المُحاكمة ان دافعه هو الاحتياج الشديد الى المال لسد دين احنى ظهره بسبب ادمانه للعبة على الانترنت الامر الذى ادى الى استدعاء حكم دار الافتاء فى ممارسة تلك الالعاب
وقد افادت الدار انه من المقرر في الشرع الشريف أنَّ الأصل في اللهو واللعب والترويح عن النفس هو الإباحة، ما لم يقترن اللعب بمحظور شرعي؛ فيُنْهَى عنه لعموم قول الله تعالى: ﴿أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ يوسف: 12
وبينت ان ضوابط ممارسة الالعاب على الانترنت او غيره التالى
_ألَّا يكون اللعب هو دأب اللاعب بحيث يصير ذلك إدمانًا يَعُود على صاحبه بالضرر الصحي والنفسي والإرهاق الذهني، ويشغله عن أعماله وواجباته .
_ ألَّا تشتمل هذه الألعاب على الميسر أو القمار المنهي عنه شرعًا
_ ألَّا يقترن باللعب سلوكٌ محرَّمٌ؛ كتصوير العورات، أو الإيحاءات الممنوعة التي تدعو إلى التَّفلّت والانحلال القيمي والأخلاقي على المستوى الفردي أو الاجتماعي
_ ألَّا تشتمل اللعبة على طقوس تعبدية تخالف ثوابت عقيدة المسلمين.
_ألَّا تكون اللعبة من ألعاب التجسس الممنوعة محليًّا أو دوليًّا.
_ ألَّا يُؤدي اللعب إلى تضييع حقوق الله على المكلَّف من عبادات وصلوات ونحوها
- وألَّا يؤدي كذلك إلى تضييع حقوق العباد عليه
- ألَّا يشتمل اللعب على عُنفٍ أو يحثّ عليه أو يؤدي إلى استمرائه أو التهاون بشأنه
اترك تعليق