تسجيل مُكالمات الاخرين والتصت عليها لاستعادة الحقوق وبرامج المُراقبة التى يُفعلها الاباء لحماية ابنائهم جميعها وسائل سمحت بأستخدامها تكنولوجيا العصر الحديث ولكن رغم سمو الهدف هل يُحرمها الشرع لما فيها من اقتحام لخصوصية الغير
وحول الاستماع الى المكالمات الخاصة بالاخرين والتنصت عليها وتسجيلها فى العموم قال العلماء "لا يجوز التنصت على مكالمات الناس ومحادثاتهم، وهذا يدخل في التجسس الذي نهى الله عنه الله تعالى فى قوله
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا"الحجرات: 12
وفى حال ارتكان البعض الى اتخاذ تلك الوسيلة بزريعة استعادة الحقوق نصح الدكتور على جمعة
وعلى هذا اجاب الدكتور على جمعة المُفتى السابق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء _بألا يعتدى الناس بعضهم على بعض بهذه الكيفية،وخاصة انها خرق من خوارم المروءة
وحول استخدام برامج مُراقبة الاطفال اكد مفتى الديار المصرية الاسبق انه يجوز استخدامها الى سن انتهاء الطفولة اى تحت سن 18 سنة
اترك تعليق