اليوم نلقي الضوء علي مسجد "الفتاح العليم" بمدخل العاصمة الإدارية الجديدة
يقع المسجد علي الطريق الدائري الأوسطي بالعاصمة الإدارية الجديدة. ويعتبر المسجد درة العمارة الإسلامية الحديثة وجوهرة الإنشاءات داخل العاصمة الإدارية. كما يمثل إنجازًا جديدًا يضاف إلي سلسلة إنجازات الدولة المصرية في مجال البناء والتشييد. ليصبح من أكبر المساجد في المنطقة العربية والشرق الأوسط. استغرق بناء المسجد نحو عام ونصف العام. بدءًا من يوليو عام 2017 وحتي ديسمبر عام 2018. وقد تم البناء تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. وبمشاركة العديد من شركات التشييد والسجاد والكريستال وشركات الزراعة واللاند سكيب. وبلغ عدد الفنيين والمهندسين والعمال الذين أنجزوا أكبر صرح ديني في الشرق الأوسط نحو 0051 عامل.
أُقيم مسجد "الفتاح العليم" علي مساحة تبلغ نحو 250 ألف متر مربع. ويبلغ طوله نحو 500 متر. وعرضه 500 متر.
يتكون المسجد من بدروم علي مساحة 6325 م2. ودور أرضي يضم صحن المسجد علي مساحة 6325 م2. ويسع 6300 مصلّي.
يضم المسجد مدخلًا جانبيًّا لمصلي السيدات بالدور الأول. كما يضم ساحة الصلاة الخارجية بمساحة 3400 م2. وتسع 3400 مصلّي.
يضم المسجد المسار الجنائزي "أو طريق المراسم" الذي تم التخطيط لتنفيذه بحيث يسع 2000 مصلّي علي المحور الأخضر.
يضم البدروم مصلي رجال يسع 1200 مصلّي. ومصلي سيدات يسع 300 مصلّي. ليصل سعة إجمالي عدد المصلين إلي نحو 17 ألف مصلّي
يتضمن المسجد 4 مآذن. ويبلغ ارتفاع المئذنة 95 مترًا.
يحتوي المسجد علي قبة رئيسية بارتفاع 44 مترًا وقطر نحو 33 مترًا. وتعتبر أكبر قبة في الشرق الأوسط. بالإضافة إلي 4 قباب رئيسية أخري علي أركان المسجد بارتفاع 10 أمتار. يبلغ قطر القبة الواحدة 11.75م. ويبلغ ارتفاعها 29 مترًا. فضلاً عن 16 قبة أخري ليصل إجمالي القباب في المسجد إلي 21 قبة.
يتضمن المسجد متحف رسالات سماوية. وأربع قاعات مناسبات وثلاث قاعات للنساء بإجمالي 7 قاعات.
اترك تعليق