كانت وقعة الحديبية سنة ٦ من الهجرة وكانت مع الرسول زوجته أم سلمة، وأرسل الرسول عثمان بن عفان لأهل قريش ليخبرهم أنه لم يأتي للحرب وإنما للعمرة ودعاهم عثمان بن عفان للإسلام، وبعد أحداث كثيرة تم الصلح ببن المسلمين وقريش لمدة ١٠ سنوات.
كانت بنود الصلح في صالح قريش وحزن المسلمون لذلك وضاقت صدورهم بسبب من أسلموا وطالبت قريش بعودتهم لمكة مرة أخرى دور السيدة أم سلمة أمر الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين أن يذبحوا ثم يحلقوا رؤوسهم، فلم يقم أحد وينفذ الأمر من شدة حزنهم.
دخل الرسول الكريم على السيدة أم سلمة واشتكى لها ما وجده من المسلمين فقالت السيدة أم سلمة أخرج يا رسول الله ثم لا تكلم أحدا منهم كلمة حتى تنحر ( تذبح) وتحلق رأسك.
كان هدف السيدة أم سلمة من هذه المشورة أن يعلم المسلمون عزم الرسول على تنفيذ الأمر.
فلما رأى الناس ذلك قاموا فنحروا، وجعل بعضهم يحلق للآخر وهكذا كانت مشورة السيدة أم سلمة لها دور في رأب الصدع.
اترك تعليق