هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

مخدرات ...في "شنطة"المدرسة .. الطفوله يقتلها "معلمين" الصنف مع سبق الإصرار

ستة اشهر كامله هي عمر هذا التحقيق الذي بدأناه بطرف خيط كان اساسه طفلين انزلقا أحدهما في توزيع المخدرات والاخر في التوزيع والتعاطي ولما لا فالمثال القائل " طباخ السم يذوقه" ، من احد المصحات كان لقائنا مع " عمر" الذي كشف لنا كيف تم استغلاله من احد تجار الصنف في منطقة الجبل الاصفر التابعه للقليوبية حيث اتفق مع والدته الارمله على ان يقوم ابنها ذو العشر سنوات بايصال بعض مواده المخدره الى منطقة المهندسين  مقابل مبلغ مالي يساعدهم على المعيشه ، الاتفاق الذي تم من خلال احد " صبيان " المعلم، ولاتدري الام كيف ضعفت وقتها على قولها ووافقت الا ان السماء عاقبتها بادمانه بعد عامين و التي راسلتنا فيما بعد لتحكي قصته والتي اكملها لنا لنلحقه بأحد المصحات من خلال صفحة " احنا معاك" بعدما ادمن  ماده ", الهيروين " التي كان يتعاطاها  وينقلها من خلال " شنطة " المدرسة او " اكلسير " الدرس بحسب التوقيت المطلوب فيه نقل " البضاعه او ان ينقلب فيه حاله من طالب ل "ديلر" !!


" الحشيش" في " اكلسير" "الدرس" و " الهيروين" في " المقلمة"!!

الطفوله يقتلها "معلمين" الصنف مع سبق الاصرار والترصد و " البانجو" " دليفري" على " العجله"!

_" ليلى" تحصل علي يومية أكبر من الاولاد و محمد  هرب من جحيم زوج امه فالتقطه تاجر كيف

تجار المخدرات يستغلون براءتهم .. تمويه عال واقل خطورة ويوميه اقل !


هنا  في الشوارع المظلمة احيانا تجدهم يقفون يتحدون خوفهم رغم انهم يرتعدون من الداخل او يمضون  في عز الظهر  او تراهم علي النواصي أو في التكاتك أو علي الدراجات في احايين كثيره لايثيرون شكك ولا شك أحد فهم بعيدون عن الشبهه ، براءتهم تشفع لهم وتبعد عنهم اي افكار خبيثه او ظنون سيئة وهذا ما استغله اباطرة الشر وشياطين التجاره المشبوهه 

أطفال في عمر الزهور ،لا يتجاوزون احيانا 8سنوات ولكنهم فقدوا براءتهم قبل الاوان فهم يشاركون في ترويج المخدرات يدخنون السجائر ليؤكدوا لنفسهم قبل اي احد انهم كبروا بالفعل بعد ان اشتري التجار ملامحهم البريئة للوصول الي اغراضهم الخبيثه .. الى ايصال بضاعتهم المسمومه .. الى زبائنهم من المدمنين !

"الجمهوريه اونلاين " تواجدت لشهور في تحقيق استقصائي مطول حول اطفال المخدرات في منطقة الخرقانية والجبل الاصفر  وكوم السمن بمحافظة القليوبيه وكفر ابو نجاح  بمحافظة الشرقيه لرصد ظاهرة اطفال المخدرات ،والاقتراب من الصغار الذين تحولوا الي ضحايا للفقر ولجهل الابوين ولجشع التجار، ومجتمع يكتفي بالنظر اليهم علي انهم مجرمون دون ان يقدم لهم طوق النجاة او تشريعات اقوي تحمي طفولتهم ومستقبلهم..... 

في الخرقانية والقري المجاورة...تجدهم هناك بين طيات ملابسهم سلاحهم الابيض الذي يخرجونه بين لحظة واخري وكـأنه لعبة لا تستطيع التحدث معهم الا بعد أن يعتبروك فردا من سوق الخضار الشهير ليتأكدوا إنك لست جاسوسا قد ساقه حظه العثر اليهم او شخصا مكنك الدخول الي مملكة جهنم كما يسمونها دون سبب وجيه ،خاصة انهم يشكون في اي غريب ويبدأون في عمل تحرياتهم ليتاكدوا ان كان جاسوسا عليهم أو قد ساقه حظه السيئ للتردد علي منطقتهم او عليك ان تكون سببا في التواجد في هذا الميدان الشهير  عند كوبري الحادثه وهو المكان الاصح الذي وجدناه لنتنكر وننختلط بأهل المكان مثلما قال لنا الصغير كبائعي مناديل وبعض الادوات الصغيره

"هات الوله احمد بالتوك توك يحمل علي هناك..بلاش حد من العيال الكبيرة الحكومة مفتحة عينها اليومين دول".قالها احد "الصبيان"  وهو يحمل "كيسا اسود " ... دقائق وظهر "احمد"مجرد طفل لا يتعدي عمره 8سنوات ...التقط الكيس في لحظات ووضعه في " الاكلسير" ورحل ب "التوك توك"ورحل به لتسليمه لتاجر اخر..

"احمد "الطفل الذي شوهت معالم وجهه نصل مطواة وقتلت البيئة التي يعيش فيها ملامح طفولته.

هناك حيث يشتهر عدة " معلمين"  " الوحش" الذي يسيطر على المكان و اولاد " ع" والذين لدين جيش من الاطفال دون ال ١٨ سنه 

من الحادثه والخارقانيه الى الشرقيه حيث مركز ابو نجاح المركز الشهير بتجارة المخدرات والذي ادخلنا اليه " محمد" " ١٣سنه" والذي قال لنا " كل العيال هنا اللي لقوا اباهتهم زي ابويا وامي كده مع المعلمين بيتاجروا " فسألناه " طب وانت بتكسب," فرد ميتسما" اه ٢٠٠ جنيه في اليوم " ،سألناه " بابا وماما فين" فرد " انا هربت من جوز امي وعايش هنا مع ستي وبطلع مصاريفي" فسالناه وهي عارفه انك بتشتغل كده " ؛ ابتسم وقال " ولاد خالى كمان بيشتغلوا الايد البطاله وحشه" !!!

لم يكن يعلم محمد اننا صحافيون يعلم فقط اننا مدمنون ونريد ان "نقضي" بلغتهم والحقيقه اننا لم نستطع ان نكمل طويلا فالمكان كان خطرا غير اننا تعرفنا على " علي" وعلى " محمد" ايضا واحدهما في عمر " محمد" الاول والاخر يكبره بعامين وكليهما يعملنا بتجارة المخدرات 

معظم الاطفال هناك اتخذوا من الاتجار في المخدرات مهنة لهم بعد ان ورثوها ابا عن جد في قري تعد صداعا دائما في رأس الامن ،وسمعتها وحدها كفيلة بابادتها لولا شرفاء يسكنون بها ،وما اختلف عن السنوات القليلة الماضية انه لم يكن يسمح لهم بالدخول في هذه التجارة الحرام كصبيان أو مروجين مثل سن الثمانية عشر أما الان ففضلوا أن يدخلو الي دروبها المحفوفة بالمخاطر في سن السادسة وتكون يوميتهم اعلي واغلي فالتجار الكبار يستغلون اعمارهم القليلة للتمويه حتي  لا يلفتون الانظار

لم تختلف منطقة شبرا الخيمة عما يحدث في قري القليوبية وان اختلفت مسارح البيع الحرام فبدلا من الاسواق تحل محلها المقاهي والتي قد لا تبعد عن قسم الشرطة عدة امتار,تجدهم بدراجاتهم يوصلون البضاعه  من لحشيش والبانجو لل " الصبيان"   او يقومون بتوصيلها الي اصحاب المقاهي المشبوهه هناك .والحقيقه ان الامر يحتاج الى وقفه وبتغليظ العقوبات حتى على الاهل لكل من استغل طفل او استغل طفولته او حرمه منها





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق