خلال جولة احاطها دفء العلاقات و الرغبة فى ترميم جسر تواصل الاخاء والتعاون قام الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية امس رفقة الرئيس التركى رجب طيب اردوغان بزيارة مسجد ومقام الامام الشافعى
يأتى ذلك بعد انقطاع الرئيس التركى عن زيارة مصر لمدة استمرت لنحو 12 عام
وقد يُلفت ذلك الى المجهود الذى قامت به وزارة الاوقاف المصرية لترميم هذا الاثر
_الذى بنى فى عام 1211 ميلاديا بواسطة السلطان الكامل الأيوبى حيث يُعد المسجد طرازا إسلاميا معماريا فريدا
ومسجد الامام الشافعى"محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب الشافعى القرشي" بُنى تباركا بالإمام الشافعى وتعظيما لدوره
فبالرغم من أن الشافعي لم يقض سوى أربع سنوات فقط في مصر، إلا أنه بعد وفاته ودفنه في مصر عام 820م، في مقبرة عائلة عبد الله بن عبد الحكم، أحاط قبره قدسية وأصبح محطة هامة في مسارات الزيارات الدينية.
تزخر قبة الإمام الشافعى بزخرفة عدد كبير من المتون القرآنية مثل آية الكرسى، وأحاديث مكتوبة نبوية
وحليت أعتاب الشبابيك بكتابات كوفية، وله منارة على شاكلة المنارات المملوكية، ومنبره مطعم بالسن والآبنوس، أما قبة المسجد فهى قبة كبيرة تعد من أجمل قباب القاهرة، وصممت من الخشب وتم كساؤها بالرصاص، وجدرانها من الداخل بالرخام، وفى جدارها الشرقى ثلاثة محاريب
اترك تعليق