قال الداعية الإسلامي مصطفى حسني أن هناك ما يسمى بالسيئات الجارية والحسنات الجارية والتى ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: «مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا»
ومن دل أو دعا إلى ضلالة فإن عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة؛ومن سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من تبعها.
حذر الداعية من أنه إن لم يتب الإنسان ويصلح ما أفسده ويرفع الأذى عن من آذاهم قد يلحقه سيئات جارية بسبب جريان الأذى على هؤلاء الذين عاشوا فى آذاه.
جاء ذلك فى معرض رده على سؤال:هل الميت تصل إليه سيئات أعماله التى تركت أثرا فى حياة الناس الذين أذاهم ومازالوا يعيشون فى نتائج ظلمه وبطشه؟.
اترك تعليق