أكدت دار الإفتاء المصرية إن التشاؤم بالأرقام والأيام وغيرها منهي عنه شرعًا؛ لأن الأمور تجري بقدرة الله تعالى، ولا ارتباط لهذه الأشياء بخير يناله الإنسان أو شرٍّ يصيبه.
ولفتت إلى أن من المقرِّر شرعًا النهي عن التشاؤم والتطيُّر عمومًا باعتباره عادة جاهلية؛ كما ورد النَّهي النبوي عن التشاؤم من بعض الأزمنة والشهور بخصوصها؛ كما في "الصحيحين" عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ وَلَا هَامَةَ».
بينت الإفتاء الحكمة مِن هذا المنع هو ما في التشاؤم والتطير من سوء الظن بالله سبحانه وتعالى، وإبطاء الهمم عن العمل، كما أنَّها تشتت القلب بالقلق والأوهام.
اترك تعليق