حبا الله مصر بمناطق عدة وكثيرة من المواقع المتميزة المناسبة للاستثمار العقاري مثل العلمين الجديدة والساحل الشمالي
يقول العقاري المهندس محمد أمين الدخميسي، إن الساحل الشمالي من افضل واميز مناطق الاستثمار فى مصر حيث يحتوى على بنية تحتية ضخمة وعلى أعلي مستوي مثل طريق الإسكندرية مطروح، والكثير من العوامل التى تساعد على جذب المزيد من المستثمرين ورفع قيمة العقار.
أوضح الدخميسي أن الاستثمار في الساحل الشمالي ممتاز حال كونه طويل الأمد لأنه يفيد المالك فى الحصول على عائد شهري، وفي نفس الوقت يزيد قيمته مع مرور الوقت.. بالإضافة إلى قدرته على توفير الآلاف من فرص العمل فى جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصناعية والزراعية والسياحية ..مشيرا إلى أن الخدمات التى قامت وتقوم الدولة بتنفيذها علي طول الساحل الشمالي من قطار كهربائي وانشاء مدن جديدة كل ذلك سيجعل الاستفادة منه طوال أيام السنة وليس اربعة شهور فقط.. وسوف يعظم من القيمة المضافة للمشروعات.
يقول المهندس أشرف طاحون مطور عقاري إن سوق الاستثمار العقاري بالساحل الشمالي الغربى يجتذب آلاف المواطنين المصريين والعرب الباحثين عن قضاء عطلات رائعة، بجانب الاستثمار وتحقيق أرباح مادية فى فترات قصيرة، عبر خوض تجارب تملك العقارات بالقري السياحية الجديدة.. مشيرا إلى أن الأوضاع انقلبت رأساً علي عقب. منذ أن أسس الرئيس عبد الفتاح السيسى مشروعات كبري لخدمة المنطقة، منها البدء فى مشروع مدينة "العلمين الجديدة"، ومد محور "الضبعة - روض الفرج" فى الصحراء، لاختصار المسافة بين القاهرة والساحل الشمالي، وقبل كل ذلك جري العمل علي إزالة ملايين الألغام التي تركها المتحاربون في الصحراء المصرية الغربية، أثناء الحرب العالمية الثانية.
أضاف: مدن الساحل الشمالي الغربي، وتشمل مدن مرسي مطروح والعلمين، وسيدي عبد الرحمن، والضبعة، بالإضافة إلى عشرات الفنادق والقري السياحية الآخذة فى التنامى بطول الساحل، مثل قري مارينا.. مشيرا إلى أن مدخرين صغارا من القاهرة وما حولها، هذه الأيام، على أمل شراء مصيف دائم فى الساحل.
يقول اشرف طاحون بدأ بناء قري الساحل الشمالي فى ثمانينيات القرن الماضي، وأول من تملك فيها كانت طبقة رجال الأعمال، والفنانين، وبمرور الوقت أقيمت عشرات القري السياحية الأخري، لكنها ظلت، كعادتها، تعمل لمدة ثلاثة شهور فقط في فصل الصيف، ثم تغلق أبوابها باقي السنة.
وبدأت الدولة تفكر فى طريقة لتنشيط هذا القطاع، الذى تبلغ كلفته مئات المليارات من الجنيهات، لكي يعمل طوال العام.
قال إن الرئيس السيسي حرك المياه الراكدة عندماوضع حجر الأساس لمدينة "العلمين الجديدة"، قبل أشهر، وشجع على تحويلها لمدينة مخططة تخطيطاً عصرياً، مع إقامة المراسي لليخوت على الساحل، ومد طرق برية، وإعادة الحياة للمطارات القريبة منها برج العرب، والعلمين، ومطار مرسي مطروح.
يؤكد طاحون أن المتر المربع في مدينة "العلمين الجديدة" وصل إلي 80 ألف جنيه، فمن لديه أموال يفضل استثمارها فى الساحل الشمالي سواء كانوا عرباً أو مصريين".
ويري طاحون أن هذا مؤشر على انتعاش سوق الاستثمار العقاري السياحي فى مصر بشكل عام، إلى جانب جهود الدولة في إعادة استراتيجية استغلال الساحل الشمالي، وتحويله من أراض معطلة، فى غير شهور الصيف. إلي مورد نشط طوال العام".
يقول مهندس محمد شاهرخبير استثمار ومطور عقاري إن الساحل الشمالي الغربي منذ أن بدأت الدولة تهتم به من خلال تنظيم معارض كبيرة للتسويق لا يهدأ وظهرت أرقام فلكية لبيع قطع أراض، وشقق، وشاليهات.
يضيف: أعتقد أن النشاط الكبير جعل بعض المستثمرين يقولون: لماذا أبيع المتر بألفي جنيه، إذا كانت هناك فرصة لبيعه بعشرين ألفا!"، لافتا: "من وضعوا الأسعار لم يضعوها اعتباطاً، إنهم يدركون أهمية المنطقة ومستقبلها".
ويمكن تقسيم الساحل الشمالي الغربي إلي فئتين: الفئة الثرية، وتكون وجهتها. عادة. القري السياحية المنتشرة في "العلمين"، و"سيدي عبد الرحمن"، و"الضبعة"، و"رأس الحكمة"، ووصل سعر الشاليه في بعض هذه القري، إلي أكثر من خمسين مليون جنيه والفئة الثانية من الطبقة المتوسطة، وتحرص على زيارة "مرسي مطروح"، ذات الشواطئ المفتوحة، والأسعار الأقل في التأجير، والتملك، والخدمات.
أضاف شاهر مثل هذه الطبقات ذات الدخل المحدود تستعد، منذ الآن، لموسم الصيف المقبل، من خلال نظام التوفير الخاص بها، والمعروف بنظام (الجمعيات)"، ويقول: "الكل يحصي نقوده.. الكل يريد أن يجد له مكاناً في صيف الساحل الشمالي سواء من الطبقات الدنيا، أو من الأثرياء.
من جهته، يقول المهندس سيد عوض مطور عقاري إن سعر تأجير الفيلا وصل في بعض قري الساحل في "العلمين" و"سيدي عبد الرحمن"، في وقت الذروة، أي في اغسطس بما يعادل "نحو 1500 دولار" الآن.. مشيرا إلي ان الرواج في الساحل الشمالي، يؤثر بالتبعية على شواطئ مرسي مطروح، الطبقات الفقيرة والمتوسطة تعمل منذ الآن، هي أيضاً، لكي تجد لها مكاناً في المصيف المقبل، العدد سيزداد، مع العلم أن زوار هذا العام كانوا أكثر من أي سنة مضت، رغم ارتفاع أسعار الفنادق والشقق الفندقية والخدمات، كالمطاعم والكافيتريات، وتأجير الشماسي والسيارات وغيرها".
اترك تعليق