الطيور المهاجرة تساهم في زيادة معدلات تحويلات المصريين
توفير أفضل السبل لتشجيع الصناعة.. للحد من الاستيراد
محمد أبوالعيش رئيس اتحاد المصريين بالسعودية:
مميزات مصر السياحية كثيرة.. يمكنها تحقيق إيرادات كبيرة
تنظيم الحفلات والمهرجانات والرحلات.. لجذب العديد من الفئات

"الجمهورية أون لاين" تفتح حوارا مجتمعيا مع أبنائنا فى الخارج من مختلف دول العالم والذين يمثلون نخبة من اكبر الخبرات العالمية وكذلك اصحاب الادوار القيادية من اجل التعرف على آرائهم  ومقترحاتهم فى الاستراتيجية الاقتصادية لمصر 2024/2030 والتى تحتوي على طموحات اقتصادية هائلة لتحقيق طفرات فى الصادرات المصرية للخارج وزيادة معدلات تحويلات المصريين من الخارج وكذلك توفير افضل الوسائل لهذه الاستثمارات التى يرغب المصريين بوطنيتهم استثمارها  فى مصر وهم اقدر الناس على تحديد العوائق التى قد تصيبهم وكيفية ازالتها

يقول محمد ابو العيش نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين فى السعودية وعضو مجلس ادارة اتحاد الاعام للمصريين بالخارج ان ايجاد بدائل جديدة لتشجيع الصناعة المصرية للحد من الاستيراد وتوفير كافة مستلزمات الانتاج للرجال الصناعة المصريين من اجل وقف الاستيراد وايضا تأمين احتياجات المصانع المصرية من المواد الخام المستوردة اللازمة للتصنيع تعتبر من اهم الاسباب للنهوض بالصناعة المصرية وتحقيق قفزات غير مسبوقة وهذا الامر يستلزم ايضا التعاون مع خبراء وشركات عالمية للتسويق وإنشاء لجان مشتركة تضم رجال الصناعة المصرية وممثلين من الشركات العالمية من اجل فتح اسواق جديدة للسلع المصرية خصوصا ان لدينا عدد من السلع التي يمكن ان تنافس على المستوي العالمي.

أضاف ابو العيش يجب ايضا الاهتمام بالمنتج السياحي المصري الذى يمكن ان ينافس بقوة ويحقق إيرادات كبيرة خصوصا ما تتمتع به مصر من مميزات سياحية عديدة لا توجد في مناطق اخري وهي تحتاج الى اعداد جيد وتسويق وعمل العديد من المهرجانات العالمية وتنظيم حفلات ورحلات سياحية تجتذب العديد من الفئات المختلفة.

أشار أبو العيش هناك مورد هام وكبير لزيادة حصيلة مصر من العملات الاجنبية ففي مصر هناك ملايين من الاخوة الوافدين الذين يعاملون احسن معاملة ولا يعتبرون لاجئين ولكن يعيشون بيننا مثلهم مثل المصريين وفي نفس الوقت يتمتعون بالاسعار المدعومةة غير الموجودة في بلاد أخري وهم لا يدفعون أي أنواع من الضرائب او الرسوم وهناك دول عديدة ومنها الدول الخليجية تفرض رسوم اقامة كبيرة سنوياً علي كل فرد فيها وهذا ممكن ان يحقق ايرادات هائلة للدولة ولا يعتبر في نفس الوقت عنصراً يسيء الي هؤلاء اللاجئين لانهم يتمتعون باجواء امن وسلام واسعار مدعومة في الدولة سواء من خلال المواصلات والخدمات العامة والتيار الكهربائي وكافة السلع المدعومة من الحكومة المصرية.

أشار أن مشكلة نقص تحويل التحويلات من المصريين المقيمين بالخارج هو عمل شيطاني قام بها مجموعة من عناصر الاخوان وذلك من خلال شرائهم الدولارات من المصريين في الخارج وتسليمها الي اقاربهم هنا في مصر بالجنيه المصري باسعار السوق الموازية وهذا الامر لابد ان تتدخل فيه الدولة بشكل قوي وتفرض رقابة علي الاسواق وتمنع السوق الموازيه والمضاربات التي يقوم بها هؤلاء ويجب ان يكون سعر صرف موحد.

ميرفت خليل رئيس اتحاد للمصريين بإيطاليا:
لدينا أفضل المنتجات.. لكن تنقصنا اللمسات الأخيرة
استخدام التقنيات الحديثة توفر التغليف والتعبئة الجيدة

تقول المهندسة ميرفت خليل رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج فرع بريطانيا إن الصادرات المصرية للخارج علي الرغم من جودتها وامكانية مضاعفتها إلا أنها تواجه مشكلة تتمثل في جودة المنتج واللمسات الاخيرة فنحن لدينا أفضل الفواكه والخضروات التي تلقي رواجا في الدول الاوروبية وكذلك المنتجات القطنية الرائعة ولكن للاسف فان الصادرات المصريه بالنسبه للفواكه تعاني من اللمسة الاخيرة في التغليف والتعبئة مما يؤدي الي تلف بعضها كذلك المنتجات القطنيه وهناك شركات بريطانيه تستثمر اموال طائله في مصر ولديها مصانع في مصر وتقوم بتصنيع منتجات قطنيه لااستخدامات مختلفه وللاسف لا يسمح بتصديرها الي السوق الاوروبي بسبب اخطاء بسيطة في التهيئه الاخيرة للمنتج ويمكن استخدام تقنيات حديثه متوفره تتلائم مع العامل المصري الذي يتميز بالانتاجية والحماس ولكن يحتاج الي اللمسة الاخيرة.

أكدت ميرفت ان التحويلات المصريه في الخارج لم تنقص ولكن المشكلة هي وجود سعرين في البنك وفي خارج البنوك يوجد فرق هائل وهناك المصريون في الخارج الذين يدرسون وتحتاج اسرهم الي  تحويل دولارات وعملات اخري لهم فيتم بيعها الي مصريين يعملون في الخارج ويسلمون ويستلمون من اهالي هؤلاء الطلاب اموالهم في مصر بالجنيه المصري وباسعار السوق السوداء ولذلك يجب ان يتم منع تجار العمله من هذه التعاملات.

إبراهيم يونس أمين مركز المهاجر في تورينو:
تصنيع المنتج المحلي بجودة
تناسب الأسواق العالمية.. مطلوب
دعم المستثمرين الأجانب والمصريين
المقيمين بالخارج.. بالتسهيلات

بداية، يجب إجراء دراسة شاملة لضمان العمل بوتيرة متزنه، تحقق النجاح والاستقرار فى منظومة التصدير، وضرورة المتابعة المستمرة للتأكد من سلامة المنتج والسلع المراد تصديرها الى الخارج، مع ضرورة تصنيعها محليا، بأساليب تتفق مع الاسواق العالمية، وان تكون عالية الجودة، مطلوبة بالأسواق الخارجية.

- يجب دعم المستثمرين الأجانب و المستثمرين المصريين المقيمين بالخارج، وتقديم التسهيلات الخاصة بهم فى مجالات الصناعة والسياحة، وتوفيرالمشروعات المناسبة لهم في مصر.

- الامر الذي يتطلب تفعبل الشباك الواحد، لتخليص الاجراءات المختلفة للمستثمر، وتقديم المعلومات وفرص الاستثمار، والمتاح في بلادنا من برامج، ومشروعات مختلفة.

- وكذلك اعطاء الأولوية للصادرات التي تجلب العملات الأجنبية. فالصناعة بإمكانها تحقيق الاكتفاء الذاتي، كما انها تسهم فى المستلزمات المحلية للمصانع، فضلاً عن أن الصناعة ومنتجاتها الجيدة تحرك عجلة النمو فى مجالات التصدير.

- والجدير بالذكر أن تنفيذ المشروع العملاق "بورصة القاهرة الدولية للسياحة"، بعد بورصة ميلانو وبرلين، الدخل المنوقع 12.000 مليار يورو في العام الواحد قابل للزيادة.. يشارك فيها دول العالم من مختلف القارات، علي غرار انتقال البورصة من ميلانو الي برلين، تستقبلها مصر ونقوم بتنظيمها في القاهرة، مرة كل عام، تستمر لمدة اسبوع، تحقق الدخل الكبير جدا، الذي يتحقق من ايجارات الأجنحة لكل الدول، ومن الرواج السياحي فى مصر فى فترة البورصة، اضافة الي الانشطة المختلفة والتسويق السياحي لبلادنا، والاعلانات، والمزارات المتعددة فى كل بقاع مصر.

- من الضروري عمل دراسة قوية لمنظومة التسويق عبر العالم، فالأجنبي بطبيعة حاله محبا بل عاشقا لمصر، ويفضل ان يستثمر بها عن كثير من الدول.

من هنا، لابد ان تصل الي المستثمر المعلومة الصحيحة والبرامج المتاحة، ومدي التسهيلات والضمانات وكيفية الإجراءات حتي يتمكن من الاستثمار في بلادنا او الزيارة والاستمتاع بمعالمها.

وخلاصة القول، ان الهدف الحقيقي من تلك الدراسة وهذا المقترح، هو زيادة الصادرات، ورفع معدل نمو قيمتها، حتي نصل الى صادرات بما يعادل 300 مليار دولار سنويا.

رأفت صليب رئيس اتحاد المصريين في أمريكا:
الحوافز الاستثمارية للزراعة
والمشروعات الصناعية.. توفر المنافسة
الولايات المتحدة تستورد كميات هائلة
من السلع والملابس المصرية

يقول المهندس رأفت صليب رئيس الاتحاد العام للمصريين فى الولايات المتحدة الأمريكية ان المصريين فى الخارج يملكون إمكانيات هائلة ويرغبون فى استثمارها فى مصر ومن اجل ذلك يجب ان تكون هناك حوافز استثمارية وتوفير أراض للزراعة واراض للمشروعات الصناعية وتوفير كافة التيسيرات فلا ياتى المصرى من الخارج ليقف فى طوابير فى عدة جهات ادارية من أجل تسهيل اقامة المشروع الخاص به فى هذه الصادرات المصرية فيجب ان يعلم الجميع ان الولايات المتحدة من اكبر اسواق العالم الاستهلاكية وهى قارة بأكملها الولايات المتحدة تستورد كميات هائلة من السلع الغذائية والملابس والصادرات المصرية من الفواكة والخضروات لا تجد طريقها الى امريكا بالشكل اللائق فيجب اقامة معارض للترويج لهذه السلع الغذائية والتى تلاقى رواجا فى الولايات المتحدة والاقبال عليها مستمر ولا يمكن الاستغناء عنها كذلك الملابس القطنية ويجب ان يتم عقد اتفاقيات مع كبرى الشركات العالمية الامريكية المتخصصة فى الملابس القطنية والتى لها فروع فى جميع انحاء العالم من اجل فتح الصادرات القطنية المصرية لها واتوقع اذا تم ذلك فسوف يتم مضاعفة الصادرات المصرية بشكل كبير تماما.