هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

فى تلك الحالة.امتناع الزوجة عن زوجهالا تلعنه الملائكة ويقره الشرع

"سمعت والله بأذني طلاق زوجي لي بينما هو يصر على الإنكار وأنه لم يطلق فماذا أفعل ؟"..سؤال ورد إلى الدكتور عطية لاشين_أستاذ الفقه بجامعة الأزهر_.



أجاب د.لاشين مؤكدا إنه إذا سمعت الزوجة بأذنيها طلاق زوجها لها ورغم ذلك لا يزال على عناده ومستمرا على إنكاره ويحلف بالله يمينن غموسا على ذلك وأنه لم ينبس ببنت شفه الطلاق فإن أهل العلم أفتوا بأنه يجب على الزوجة عدم تمكين الزوج من نفسها، و أن تفر منه ما وجدت إلى الفرار سبيلا وتمتنع منه إذا أرادها وحينئذ لا تكون بامتناعها ممن تلعنها ملائكة الله لأن امتناعها والحال هذه تنفيذ لشرع الله وإبعاد نفسها عن الحرام.

تابع أستاذ الفقه:فإن لم يجد مع الزوج شيء مما سبق وجب عليها أن تفتدي منه أي تختلع وتطلب الطلاق على الإبراء ،ويلزم الزوج رغم ذلك بنفقتها ما لم تتزوج قال الإمام الشافعي في كتابه الأم ج٥ ص ٨٨ ( ويفرض لها من دهن ومشط  أقل ما يكفيها  )،أي يلزم بنفقات زينتها فتكون النفقة عليها أكلا وشربا وسكنا ألزم من باب أولى.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق