مابين "العشة" المنطقة التي اطلق عليها هذا الاسم لاسباب كثيرة غير حميدة و " نفق " ابو حسين" بمدينة الزقازيق ربما ١٠٠ متر اقل او اكثر بقليل .. هناك وفي الاراضي المحدوده هناك على الأطراف المترامية لاحديث للأهالي سوى عن جريمة القتل التي حدثت بسبب " تجارة الصنف" او كان للـ" كيف " دافع خبيث فيها وانتهت بمقتل شخص وفقدان ذراع اخر مسببة ذعر للجميع .
رسائل للجمهورية أون لاين .. إلحقونا من المخدرات
النادورجية يؤمنون الوكر بالسلاح الأبيض والأطفال بيومية أقل
و قد كنا دققنا ناقوس الخطر حول تلك المنطقه وتوسع خفافيش الظلام والشياطين من صبيان تجار الصنف الكبار من توطنها وتحويلها الى بؤرة لتجارة المخدرات محولين " العشة" الشارع الطويل والقريب من موقف الاقاليم الى مكان يزوره "الضريبه" و "الشمامين" و "المتعاطين" من كل صوب وحدب وعلى كافة المستويات الاجتماعية والاعمار..
نعم قبلها باسبوع واحد خصصت الجمهورية أون لاين مكانا كبيرا على موقعها لتفرد فيه الكثير من المعلومات في مغامرة صحفية خطرة مليئه بالمعلومات حول " العشة" بصبيانها ونادورجيتها المسلحون بالسلاح الابيض واطفالها العاملون في التجارة المشبوهة حتى لاتشتبه بهم " الحكومه" على حد قول احدهم !
كانت المغامرة الاولي قد تعنونت ب " الأبيض" و" الأزرق" طرق للبيع و الأطفال تمويه ووسيلة تنقل ويومية أقل!
شكاوى بالجملة و " الزباين" على كل صنف ولون .. ومتعاطي " المخدرات مضروبة وبنتعاطى الحقن في المقابر" !
وبدأ باتصال بحملة " امسك تاجر موت" لو سمحت تعالو شوفوا " العشه" في ابو حسين عندنا بتتباع المخدرات علني كأنها خضار والشباب بيشترو والعيال بتضيع" .. هكذا تكرر اسمها عبر هاتف الحملة ومن خلال رسائل الواتساب ، لا سيرة في الشرقيه او تحديدا في مدينة الزقازيق الا عن الشارع الذي تم رصفه حديثا في منطقة ابو حسين ليحوله "صبيان" تجار الصنف و" النادورجيه" على ناصيتي الشارع الى "وكر" ليعرف عند الاهالي والمارين باسم " العشه"
" لو سمحت انا ام وابني بيتعاطى وكل ما اقنعه يبطل ينزل يجيب من العشة ما الموضوع سهل " " العشه" التي لاتعشش فيها الطيور او الحمام بل عشش فيها " خفافيش الظلام" وتجار الموت وبائعيه من اول شارعها الى اخره كل يعرض بضاعته في العلن على الزبائن الذين يأتون لهم من كل صوب وحدب من انحاء المدينه والقرى المجاوره ليشتروا " الكيف" ممن اعتادوا الشراء منه ويرحلون دون ضجه اما ان كنت حديثا فانت عرضه للعرض والطلب فبمجرد دخولك سيبدأون في القول لك " معانا كل حاجه .. حابب ايه يابرنس .. تستقضى ايه .. احنا ارخص من اخر الشارع " او العكس !
وخاضت " الجمهوريه اون لاين" في مغامرة داخل " وكر العشة" بالزقازيق والذي بات حديث اهل العاصمة والقرى المجاورة والشارع الشرقاوي ليس الا لجرأة بائعي الصنف الذين يقفون في تجمعات خماسيه في مجموعات بين عدة امتار ليبيعون سمومهم على الشباب او من يقصدهم محولين حياتهم وحياة اسرهم للجحيم
واتضح ان الامر يحتاج الى الكثير من التحضيرات لنتمكن من الدخول الى الوكر كعادتنا في دراسة المكان قبل ان نقوم بمغامرتنا الصحفية الا اننا اكتشفنا ان تواجدنا طبيعيا جدا ان تواجدنا كأناس عاديون يمرون في الشارع ذهابا وايابا فالصبيان يقسمون انفسهم بعدد كل خمسه على امتار متقاربه ويؤمنون اول الشارع واخره بنادورجية يركبون " الدراجات البخاريه او " الموتوسيكل"
وقال مرشدنا الصحفي الذي ادخلني المكان والمرشد هنا ليس له علاقه بالمباحث او الشرطه بل هو مرشد صحفي احد المبلغين عن الوكر وقرر ان يساعدنا لذا نحتفظ بسرية هويته .. المهم قال له " الموزع" " معانا كله تاخد ابيض ولا ازرق " ، ابتسم مرشدي ورد " هوصلها وارجعلك بس تريحنا في السعر" فابتسم الموزع بأسنانه البنيه قائلا " عنينا ليك"
واتضح ان هذا الوكر لايقتصر فيه اعمار الموزعين على الشباب بل هناك قصر واطفال يتم استخدامهم في التجارة المشبوهه وبسؤالنا عن السبب قالوا حتى لايلفتوا النظر ولايثيروا الشبهات وتقتصر ادوارهم على التنقل بين الوكر والتجار الاكبر فمن سيوقف طفل او قاصر ليفتشه؟!
وقال لنا " علي " فقال " متشتريش من هتا الا كيف يوم اصل هنا بيضربوه كتير واغلبية اللي بيضربوا حقن بياخدوا من هنا وبيطلعوا عالمقابر " !!
مازالت تردنا رسائل بالجمله حول ذات الشارع الطويل الذي يحتله صبيان التجارة المشبوهه كوكر لهم محولين المكان الى دواليب بشريه متحركه بها على كل صنف ولون والبيع نهارا وجهارا
تبقي المخدرات واحدة من الحروب الخفيه التي تدار لتخريب شباب هذا البلد وتقف لها الداخلية بالمرصاد بين حملات كل يوم تضبط التجار وتصادر الكميات قبل بيعها قي ضربات استباقيه قويه ونبقي نحن نحاول ان نقوم بدورنا كصحافة قوميه تحارب هذه التجاره .. حملة امسك تاجر موت انطلقت منذ ست سنوات واكثر للكشف عن اوكار المخدرات يمكنك ان تراسلنا على ٠١١٥٧٨٢٢٢٧٧ واتساب
اترك تعليق