القرآن هو كلام الله تعالى الذى انزل على نبيه صل الله عليه وسلم و المُتعبد بتلاوته يجد القارئ له والمتأمل فى اياته المُلتزم بقوانينه المخرج الذى يستطيع به التلذذ بالدنيا دون كمد والاطمئنان ليسر الحساب فى الاخرة
فعند التدبر فيما جاء فى سورة طه الاية 124 فى قول الله تعالى " وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ"
نجد فى التفسير الميسر للاية _ ان من تولى عن ذكره سبحانه فأن له معيشة ضيقة شاقة فى الحياة الدنيا وان ظهر للناس انه من اهل الفضل واليسار فلا تخلو من الهموم والغموم والالام وفى الاخرة يُحشر اعمى عن الرؤية وعن الحجة
وفى الذكر المُعرض عنه قال القرطبى _المقصود اى من اعرض عن ذكرى ودينى وتلاوة كتابى والعمل بما فيه
وفى هذا الشأن قال الداعية الاسلامى الدكتور اشرف الفيل من علماء الازهر الشريف _من أراد أن يحشر يوم القيامة بصيرا فلا يترك هذا كتاب الله واستدل على ذلك بما ورد فى الاية محل النقاش وكذلك بقوله تعالى
" ﴿ قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا﴾ طه: 125
" قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنسَىٰ " طه: 126
اترك تعليق