ورد فى سورة الانعام الاية 95 قول الله تعالى " إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَىٰ ۖ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ" الأنعام: 95
وفى تدبر الاية لفهم مقصد المولى عز وجل منها قال الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر الشريف_ ان المولى عز وجل بالتعبير المضارع للفظ _ يخرج _ في الأولى ،وجاء التعبير باسم الفاعل في الثانية _ مخرج
حيث استعمل المولى عز وجل سبحانه الفعل مع الحي فقال: يخرج واستعمل الاسم مع الميت فقال: مخرج. لأن أبرز صفات الحي الحركة والتجدد فجاء له بالصيغة الفعلية الدالة على الحركة والتجدد ولأن الميت في حالة همود وسكون وثبات جاء معه بالصيغة الاسمية الدالة على الثبات
وجاء فى التفسير الميسر للاية _ إن الله تعالى يشق الحب، فيخرج منه الزرع، ويشق النوى، فيخرج منه الشجر، يخرج الحي من الميت كالإنسان والحيوان مثلا من النطفة، ويخرج الميت من الحي كالنطفة من الإنسان والحيوان_قال العلماء ذلكم الله أي: فاعل هذا هو الله وحده لا شريك له المستحق للعبادة، فكيف تُصْرَفون عن الحق إلى الباطل فتعبدون معه غيره
اترك تعليق