هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

أدلة علمية تُدعم فرضية بناء آدم عليه السلام للمسجد الاقصى

 ان نقل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة لم يغير مكانة القدس بين المقدسات الإسلامية إذا ظلت كما هى أولى القبلتين وثالث الحرمين. 


اكد على هذا الدكتور على جمعة المفتى السابق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء_ واستدل على قوله بما ورد عن النبى ﷺ: «صلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة، وفي مسجدي هذا بألف صلاة، وفي بيت القدس بخمسمائة صلاة"

ولفت الى ان الحديث عن بناء المسجد الأقصى مسألة شغلت العلماء والمؤرخين المسلمين كثيرا

وقال حيث اختلف فيمن أقام بناءه الأول والذى تشعب الى عدة 

_الرأي الأول: أن آدم عليه السلام هو الذي أسس كلا المسجدين حيث ذكر ذلك العلامة ابن الجوزي، ومال إلى ترجيح هذا الرأي الحافظ ابن حجر في الفتح، وعليه فإن الذي أسس المسجد الأقصى هو آدم نفسه أو أحد أبنائه؛ لأن المدة الفاصلة بين المسجدين أربعون سنة فقط.  

_الثاني: أن الخليل إبراهيم عليه السلام هو الذي أسس المسجد؛ لأن بناءه للمسجد الحرام مشهور بنص القرآن، وإذا ثبت بالنص أنه بنى الكعبة، فإن بناءه للمسجد الأقصى محتمل راجح لقرب العهد بين المسجدين، وممن نصر هذا القول الشيخ ابن تيمية 

واوضح ان أحد الباحثين اكد ان المتخصصين في الهندسة على وجود تشابه هندسي تام بين بناء الكعبة المشرفة وبناء المسجد الأقصى المبارك، وهذا ما اكدته برامج هندسية ثلاثية الأبعاد مع  إهمال المساحتين المختلفتين للكعبة والمسجد الأقصى

 وقال وضح الباحث بالخرائط والصور تطابقا تاما في زوايا البناءين الأربع؛ مما يدعم بمزيد من الأدلة العلمية فرضية بناء آدم عليه السلام للمسجدين، وتحديد حدودهما بوحي من الله عز وجل وهي الحدود التي مازال المسجد الأقصى يحتفظ بها حتى يومنا هذا.  





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق