رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
يهدي من يشاء
إسلام طلحة بن عبيد الله من دلائل النبوة
طلحة بن عبيد الله بن عثمان القرشي التيمي. يُكنَّي أبا محمد. ويعرف بطلحةپالخير.وطلحةالفياض. لكَرَمِه وجُوده.
وهو أحد الثمانية الذين سبقوا إلي الإسلام. وأحد السِّتَّة الذين توفِّي النبي صلي الله عليه وسلم وهو عنهم راضي.
وأحد العشرة المبشَّرين بالجنة. فعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: "أبو بكرپفي الجنة. وعمر في الجنة. وعثمان في الجنة. وعليّ في الجنة. وطلحة في الجنة. والزبير في الجنة.
وعبدالرحمن بن عوف في الجنة. وسعد بن أبي وقاص في الجنة. وسعيد بن زيد في الجنة.پوأبو عبيدة بن الجراح في الجنة".. وقال عنه النبي صلي الله عليه وسلم: "مَن سرَّه أن ينظر إلي شهيد يمشي علي وجه الأرض. فلينظر إلي طلحة بن عبيد الله".
وقال عنها بن الأثير: "وشهد أحُداً وما بعدها من المشاهد. وبايع بيعة الرضوان. وأبلي يوم أحد بلاءً عظيماً. ووقيَ رسولَ الله صلي الله عليه وسلم بنفسه. واتقي عنه النَّبْلَ بيده حتي شُلَّتْ أصبعه. وضُرِبَ علي رأسه. وحَمَل رسولَ الله صلي الله عليه وسلم علي ظهره حتي صعد الصخرة.. ثم ساق بسنده عن موسي بن طلحة عن أبيه طلحة قال: سماني رسول الله صلي الله عليه وسلم يوم أحد طلحةپالخير. ويوم العَشيرة طلحة الفيَّاض. ويوم حنين طلحة الجود".
وفي قصة إسلامپطلحة بن عبيد الله رضي الله عنه دليل من دلائل نبوة نبينا صلي الله عليه وسلم. فقد روي: قال ليپطلحة بن عبيد الله رضي الله عنه: "حضرت سوق بصري "بَلْدَة بالشَّام" . فإذا راهب في صومعته. يقول: سلوا أهل هذا الموسم "مَجْمَعُ النّاس للتجارة" أمنهم أحد من أهل الحرم. قال طلحة:قلت: نعم. أنا. فقال: هل ظهر أحمد بعد؟ قال: قلت: ومن أحمد؟ قال:ابن عبد الله بن عبد المطلب. هذا شهره الذي يخرج فيه وهو آخر الأنبياء. مخرجه من الحرم. ومهاجره إلي نَخْلي وَحَرَّة "الأرض الغليظة ذات الحجارة السود" وَسِبَاخي "أرض ذات نزّ وملح". فإياك أن تُسبق إليه. قالپطلحة:فوقع في قلبي ما قال. فخرجت سريعاً حتي قدمت مكة فقلت: هل كان من حدث؟ قالوا: نعم.پمحمد بن عبد اللهپالأمين تنبأ "قال إنه نبي". وقد تبعهپابن أبي قحافة.پقال: فخرجت حتي دخلت عليپأبي بكر فقلت: أتَبِعْتَ هذا الرجل؟ قال: نعم.
فانطلق إليه. فادخل عليه فاتبعه. فإنه يدعو إلي الحق. فأخبرهپطلحةپبما قال الراهب فخرجپأبو بكر بطلحةپفدخل به علي رسول الله صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم. فأسلم طلحة. وأخبر رسول الله صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم, بما قال الراهب. فسُرَّ رسول الله صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم".
اترك تعليق