الإعلام الدولى: مصر نجحت في حشد العالم لدعم الفلسطينيين
استحوذت "قمة القاهرة للسلام"، على اهتمام وسائل الإعلام العالمية، التى أجمعت على دور مصر الريادى فى حشد العالم لدعم الفلسطينيين، من خلال استضافة قادة وزعماء وكبار ممثلى حكومات العالم، لأجل الدفع نحو إنهاء العدوان الإسرائيلى على غزة، ورفع الحصار عن القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام، والعمل على تسوية القضية الفلسطينية، على نحو عادل ودائم، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق مرجعيات الشرعية الدولية المتفق عليها.
وأبرزت وكالة "رويترز" للأنباء، استضافة مصر لقمة السلام، وقالت إنها تأتي في توقيت يشتد فيه الصراع في الشرق الأوسط والتصعيد الحالي في غزة.
وقالت الوكالة إن "قمة القاهرة للسلام" تجمع، في ظل استمرار الصراع، العديد من رؤساء الدول والحكومات العربية والأوروبية، إلى جانب وزراء الخارجية.
ونوهت الوكالة بإدانة الزعماء العرب للقصف الإسرائيلي المستمر منذ أسبوعين على قطاع غزة، وقالت إن الدول العربية أعربت عن غضبها من القصف الإسرائيلي غير المسبوق والحصار على قطاع غزة الذي يسكنه 2.3 مليون نسمة وأحد أكثر الأماكن كثافة سكانية على وجه الأرض.
ولفتت "رويترز" إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد في كلمته أمام القمة، رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء.
ونقلت الوكالة عن الرئيس السيسى: " إن حل القضية الفلسطينية ليس التهجير، حلها الوحيد هو العدالة وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة والعيش في دولة مستقلة".
كما نقلت الوكالة عن العاهل الأردنى الملك عبد الله، إن التهجير القسري "جريمة حرب وفق القانون الدولي وخط أحمر علينا جميعا".
ذكرت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية، إن فعاليات "قمة القاهرة للسلام" انطلقت بمشاركة قادة وزعماء عرب ودوليين، في اجتماع يهدف إلى دعم القضية الفلسطينية وبحث مستقبل عملية السلام ووقف التصعيد في قطاع غزة.
وأبرزت الشبكة كلمة الرئيس السيسي الافتتاحية، والتى قال فيها إن "محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم هو القضاء على القضية الفلسطينية.. أين المساواة بين أرواح البشر بدون تمييز؟.. مصر ترفض التهجير ونزوح الفلسطينيين لسيناء"، وتابع: "تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث وفي كل الأحوال لن يحدث على حساب مصر أبدا"، مؤكدا على أن "مصر دفعت ثمنا هائلا من أجل السلام في هذه المنطقة، وبقيت شامخة تقودها نحو السلام".
وقالت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، جمع قادة العالم في "قمة سلام" وسط آمال أن تؤدي إلى تجنب تفاقم أزمة غزة إلى حرب إقليمية أوسع نطاقا.
وذكرالموقع الإلكترونى لقناة" روسيا اليوم" إن القادة المشاركين في "قمة القاهرة للسلام" نددوا بالقصف الإسرائيلي لغزة ودعوا لحماية المدنيين، كما رفضوا التهجير وأكدوا ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
وذكر موقع الأمم المتحدة، إن الرئيس السيسي اجتمع مع قادة المنطقة ومن جميع أنحاء العالم، في إطار الجهود الرامية إلى وقف تصعيد الأعمال العدائية في أعقاب علمية طوفان الأقصى التى نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية فى مستوطنات غلاف غزة فى 7 أكتوبرالجارى، والقصف الإسرائيلي المتواصل لقطاع غزة المحاصر.
وقال الموقع إن القمة عقدت بعد يوم واحد من سفر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى معبر رفح الحدودي، وهو المعبر الحدودي الوحيد المفتوح مع غزة.
ونوه الموقع بما قاله جوتيريش" هناك رأيت مفارقة: كارثة إنسانية تحدث في الوقت الحقيقي". وأشار جوتيريش إلى أن مئات الشاحنات "المحملة بالغذاء والإمدادات الأساسية الأخرى" كانت على الجانب المصري، بينما عبر الحدود، كان مليوني شخص في غزة يعيشون بدون ماء وطعام ووقود وكهرباء وأدوية.
واضاف الأمين العام إن الأمم المتحدة تعمل دون توقف مع جميع الأطراف من أجل توصيل المساعدات بشكل مستمر بالحجم الحالي. وشدد الأمين العام على أن الأهداف على المدى القريب يجب أن تكون واضحة، مكررا دعوته لتقديم مساعدات إنسانية فورية وغير مقيدة ومستدامة إلى غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن لدى المقاومة، ووقف إطلاق النار الإنساني الآن.
وتحت عنوان عريض " قمة القاهرة للسلام 2023.. اجتماع دولي تحت مظلة مصر لفك الحصار عن قطاع غزة"، قال راديو "مونت كارلو" إن مصر استضافت أمس السبت، قمة دولية لبحث تطورات التصعيد في قطاع غزة وسبل إعادة إحياء عملية السلام.
ولفت الراديو إلى المشاركة الواسعة فى قمة السلام الدولية حول فلسطين، التى استضافتها القاهرة.
وقال إن " قمة القاهرة للسلام" جاءت في ظل استمرار فشل مجلس الأمن الدولى فى وقف العدوان على غزة، وهو الأمر الذى يجعل القمة المصرية تحظى باهتمام عالمي لدعم الرؤية المصرية لإجراء مناقشات بغية التوصل إلى حل شامل وتنشيط عملية السلام الذي يحظى بدعم الدول العربية والمجتمع الدولي.
وقالت وكالة "فرانس 24 " إن مصر استضافت، قمة سلام دولية دعا إليها الرئيس السيسي في مسعى لوضع حد للعدوان على غزة، والذى دخل أسبوعه الثالث.
ونوهت الوكالة بالمشاركة الواسعة فى "قمة القاهرة للسلام"، التى تهدف لوضع خارطة طريق للأزمة الإنسانية في غزة، مشيرة إلى كلمة الرئيس السيسي في القمة، والتى قال فيها إنه الزعماء للحضور من أجل الاتفاق على خارطة طريق لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة وإحياء مسار السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأضاف أن أهداف خارطة الطريق تشمل توصيل المساعدات إلى غزة والاتفاق على وقف إطلاق النار، ويلي ذلك مفاوضات تؤدي إلى حل الدولتين.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ،قوله في كلمته الافتتاحية "لن نغادر وسنبقى على أرضنا".
وقال الموقع الإلكترونى للإذاعة الألمانية" دويتشه فيله" إن فعاليات قمة "القاهرة للسلام "، بحثت سبل إنهاء الحرب ومنع تحول الصراع بين إسرائيل الفصائل فى غزة إلى حرب إقليمية.
وقالت وكالة الأخبار الأوروبية "يورونيو" إن مصر استضافت العشرات من القادة الإقليميين وكبار المسؤولين الغربيين لحضور قمة القاهرة للسلام حول الحرب في غزة. ولفتت الوكالة إلى أن القمة استهدفت بحث سبل تهدئة القتال والسعي إلى وقف إطلاق النار وسط مخاوف متزايدة بشأن صراع إقليمي.
اترك تعليق