اوضح الشيخ عطيه صقر &Search=" target="_blank">الشيخ عطيه صقر رحمه الله رئيس لجنة الفتوى بالازهر الشريف الاسبق ان الفقير والمسكين واحد من حيث الاحتياج
واشار الى ان الجمع بينهما في الاية الموضحة لمصارف الزكاة فى قوله تعالى "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ "60_ لا يناقض ذلك
وبين ان المسكين قسم من الفقراء، وقد يدل على ذلك حديث البخاري ومسلم: "ليس المسكين الذي يطوف على الناس ترده اللقمة واللقمتان، والتمرة والتمرتان، ولكن المسكين الذي لا يجد غنًى يغنيه، ولا يتفطن له فيصدق عليه"
ولفت الى ان بعض الفقهاء ذهبوا الى ان الفقير: من لا يملك شيئا يكفي حاجته، أو يملك نصف ما يكفيه، أو أقل من ذلك_أما المسكين فهو: من يملك بعض المال أكثر من النصف، ولكن يجد ما يكفيه حاجته كلها، فالفقير أسوأ حالا من المسكين.
وقال رئيس لجنة الفتوى الاسبق و قيل: العكس، فيكون المسكين أسوأ حالا من الفقير. _وقيل: إن الفقير أو المسكين: من لا يملك النصاب.
أما من يملكه ما هو زائد عن ضرورياته فهو غني، ومن ليس بغني يأخذ من الزكاة، كما في الحديث: "صدقة تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم" .
اترك تعليق