فى صباح السبت نتوجه اليه سبحانه وندعوه بأسمائه الحسنى جميعها ما نعلمه منها ومالم نعلم وباسمه الاعظم الذى اذا سُئل به اجاب ان يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همنا واحزاننا
كما ندعوه سبحانه بأن يجعلنا له ذكارين ، شكارين ، أواهين منيبين ،وان يتقبل توبتنا ، وبغسل حوبتنا ، ويُجب دعواتنا ، ويثبت حجتنا ، ويسلل سخائم صدورنا ، وان يعافنا ويعفُ عنا.
وقد بين العلماء ان من شروط الدعاء التوحيد والاخلاص لله فى القول كما ان من ادابه ان يكون الانسان مستقبلاً للقبلة رافعاً يديه مستحضراً قلبه موحداً بالله فى الوهيته وان يثنى عليه سبحانه قبل الدعاء وان يصلى ويسلم على نبيه وان يسأله تعالى بأسمائه الحسنى وان يخلص الانسان لله فى حاجته وان يوقن فيه سبحانه بالاجابة مع الالحاح فى الدعاء واخيراً اطابة المأكل والمشرب
اترك تعليق