ان الابتلاء سنة من سنن الله تعالى التى لن نجد لها تبديلا فهو القائل فى كتابه "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ" البقرة 155
وكذلك جاء فى كتابه "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ" [محمد: 31].
ومن مشاهد الابتلاءات التى اصابت النبى صل الله عليه وسلم منذ نعومة اظافره وفقاً لما افاده الدكتور زغلول النجار رئيس لجنة الاعجاز العلمى فى القرآن الكريم
_ ولادته يتيما.
_ رضاعته في مضارب بني سعد، وعيشه عندهم إلى سن الخامسة.
_ عودته لأمه وصحبتها له لزيارة قبر أبيه في المدينة
_وفاة أمه في طريق العودة من المدينة، وعودته في صحبة خادمته إلى بيت جده عبد المطلب في مكة، والذي كفله بعد وفاة أبيه.
_ وفاة جده وهو في الثامنة من عمره وانتقال كفالته إلى عمه أبي طالب، واضطراره إلى رعي الغنم لأهل مكة على قراريط.
_سفره مع عمه في تجارة إلى بلاد الشام وهو دون الثالثة عشر.
_ عزلته عن المشركين من قومه حتى بلغ سن الأربعين لانشغاله بعبادة فطرية.
_ عمله في تجارة السيدة خديجة، التي تزوجها وهو في الخامسة والعشرين من عمره، ثم وفاتها في عام الحزن، قبل الهجرة بعام واحد.
_ بعثته الشريفة وتكاليفها الثقيلة، بدءا بالدعوة السرية ثم الجهرية.
_رفض مشركي قريش لدعوته ﷺ رغم وصفهم له بالصادق الأمين.
_ إضطراره ﷺ إلى الإذن لعدد من أصحابه بالهجرة إلى بلاد الحبشة على مرحلتين.
_ المبالغة في اضطهاد مشركي وكفار قريش للذين أسلموا معه ﷺ خاصة بعد إسلام عدد من الرموز البارزة فى المجتمع المكي
_ محاولة مشركي قريش قتله ﷺ، الأمر الذي دفع عمه أبا طالب إلى جمع كل من بني هاشم وبني المطلب لمناقشة إمكانية إدخال محمد ﷺ ومن آمن معه في شعب بني هاشم حماية لهم من القتل
_ وفاة عمه ابي طالب، ثم موت زوجته أم المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها، مما شجع كفار قريش على زيادة اضطهادهم له ﷺ ولكل من آمن بدعوته الشريفة.
_اللجوء إلى الطائف طلبا للنصرة من أهلها الذين ردوه ردا غير كريم، مما اضطره للعودة إلى مكة،
_دخوله إلى مكة في جوار أحد مشركيها وهو المطعم بن عدي، ثم تآمرالمشركين على سجنه أو طرده أو قتله، فأمره الله تعالى بالهجرة إلى يثرب.
_اضطراره ﷺ إلى الدخول في قرابة الثلاثين غزوة والستين سرية وبعثا امتدت على مدى ثماني سنوات (من السنة الثانية للهجرة إلى السنة التاسعة منها)، ومواجهته خلال تلك السنين للعديد من الحروب النفسية والقتالية، والمؤامرات والدسائس والحصارالإقتصادي والإجتماعي، والخيانات ونقض العهود والمواثيق
اترك تعليق