مع اقتراب ذكرى مولده صل الله عليه وسلم يُسيطر سؤال قد تغيب اجابته على الكثيرين وهو لماذا سمى النبى صل الله عليه وسلم بمحمد وهل كان له مثل قبل ذلك فى عادة العرب ام ان الله الهم به جده ليقع ما كُتب فى اللوح المحفوظ
وللاجابة على ذلك قال الدكتور هانى تمام استاذ الفقه المساعد بجامعة الازهر الشريف_ان جد النبى عبد المُطلب رأى فى منامه كأن سلسلة من فضة خرجت من ظهره لها طرف في السماء وطرف في الأرض وطرف في المشرق وطرف في المغرب، ثم عادت كأنها شجرة على كل ورقة منها نور، وإذا أهل المشرق والمغرب كأنهم يتعلقون بها.
فقص هذه الرؤية، فَعُبّرَتْ له بمولود يكون من صلبه يتبعه أهل المشرق والمغرب ويحمده أهل السماء والأرض؛ فلذلك سماه محمدا ، مع ما حدثته به أمه حين قيل لها: إنك حملت بسيد هذه الأمة فإذا وضعته فسميه محمدا.
وكان لهذا الاسم وقع على اذان العرب حيث اصابتهم بالدهشة لانه اسمُ غريب على اذانهم فلم تعرفه العرب قبل ذلك الوقت
وجاء فى صحيح البخارى فى شأن اسمه قوله صل الله عليه وسلم " إنَّ لي أسْماءً، أنا مُحَمَّدٌ، وأنا أحْمَدُ، وأنا الماحِي الذي يَمْحُو اللَّهُ بيَ الكُفْرَ، وأنا الحاشِرُ الذي يُحْشَرُ النَّاسُ علَى قَدَمِي، وأنا العاقِبُ.
واسم محمد الذى ذُكر كأحد اسمائه فى الحديث هو صفة تُعنى الموصوف بالمحامد الكثيرة العظيمة
اترك تعليق