أنا وأصحابي نتنمر على بعض ولكن بهدف الهزار فهل بناخد عليه ذنب؟.
سؤال ورد إلى الداعية مصطفى حسني وجاءت إجابته:
ليس كل ممتع متاح،ففى وقت من الأوقات سيكون الأمر مقبول وبضحك،ولكن فى وقت آخر سيكون سببا لأذى الغير وضيقه.
أوصى الداعية صاحب السؤال بعدم التتنمر ولا المزاح ولا السخرية من شيء حقيقي،أما الهزار على أمر غير حقيقي أو صفة غير موجودة فى الشخص فلا بأس.
ويسعنا الاستشهاد بما جاء به الشرع الشريف بالنهي صراحة في القرآن الكريم بقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ [الحجرات: 11].
اترك تعليق