لاشك ان الانسان الذى يُريد ان ينفكَ عنه قيد الشيطان ووساوسه والفرار من شِراكه والنجاة من حزبه عليه الا يتخلى عن ذكر الله تعالى بل يجلعله فى جلوسه وقيامه وعلى جنبه وفى سائر احواله
وقد ورد عن العلماء ان الذكر مطلوب فى كل وقت سوى وقت قضاء الانسان لحاجته ووقت جماعه واثناء استماعه للخُطبة ولا يُشترط عند الذكر الطهارة او استقبال القبلة وانما يُفضل ذلك مع استحضار القلب والجوارح
وفى هذا السياق قال الشيخ عويضة عثمان امين الفتوى ومدير ادارة الفتوى المكتوبة ان ذكر الله لا تعالى ليس له علاقة بالاوقات التى يُكره فيها الصلاة فهى اوقات لا يُمنعُ ولا يُحرمُ فيها الذكر
وفى نص اهل العلم _ قالوا بكراهة الحديث أثناء قضاء الحاجة إلا لمصلحة، كما ذكروا استحباب السكوت أيضا إلا لمهم، قال ابن حجر الهيتمي في التحفة: ولو بغير ذكر، أو رد سلام للنهي عن التحدث على الغائط، ولو عطس حمد بقلبه فقط كمجامع، فإن تكلم ولم يسمع نفسه فلا كراهة
ومن الاذكار العامة التى تُقال فى كل وقت أربع كلمات_سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته_قال النبى صل الله عليه وسلم فيهن " لو وُزنتْ بما قلتِ منذ اليوم لوزنتهن"
اترك تعليق