يجوز ترك صلاة الضحى لمَن كان يعمل عملًا شاقًّا أو غير ذلك؛ لأنَّها سنة، والسنة يُثاب فاعلها ولا وزر على مَن تركها افادت بهذا الافتاء
وقد اوصى النبى صل الله عليه وسلم بأداء صلاة الضحى اصحابه وحث عليها لفضلها
صلاة الضحى
هى صلاة نافلة بين صلاتيّ الفجر والظّهر والحرص على صلاتها يجلب الرزق والبركة وسلامة البدن وهى تؤدى كصلاة الفريضة فى اركانها شروطها وسننها
حكمها
سنة مؤكدة عن النبى صل الله عليه وسلم عند جمهور الفقهاء وعند الإمـام أبي حنيفة مندوبة وتعد بديل لصلاة قيام ليل
وقتها
و يبدأ وقت صلاة الضحى من بعد طلوع الشمس الى قبل آذان الظهر بربع الساعه اة عشر دقائق عند بعض اهل العلم وافضل وقتها عند اشتداد الشمس ومضي ربع النهار
ركعاتها
اقل ركعات الضحى ركعتين وأفضلها ثمانية وأكثرها ما فتح الله على العبد _لما ورد فى قول عائشة رضى الله عنها "َانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الضُّحَى أَرْبَعًا ، وَيَزِيدُ مَا شَاءَ اللَّه
كيفية أدائها
وتصلى صلاة الضحى مثْنى مثنى ،أي يصلي ركعتين ثم يسلم ثم يقوم ويصلي ركعتين ويسلم ويتابع المسلم هكذا حتى ينهي عدد الركعات التي كان ينوي أن يصليها
فضل صلاة الضحى
ويأتى فى صلاة الضحى ان من صلى الضحى بنيتها ولو ركعتين أصاب أجرها فكأنه تصدق 360 صدقه في اليوم عن مفاصل الجسم_ فعنه صل الله عليه وسلم يقول " يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ ... وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى. رواه مسلم._وجاء فى صحيح مسلم عنه صل الله عليه وسلم "خلق الإنسان على ستين وثلثمائة مفصل، على كل مفصل صدقة."
حكم الجمع بين صلاة الضحى والسنة الراتبة للفجر
وحول حكم الجمع بين السنة الراتبة للفجر وصلاة الضحى قال اهل العلم أنَّ صلاةَ الضحى، صلاةٌ مستقلةٌ عن السّنن الرواتبِ، ولا يجوز الجمعُ بينهما في نيةٍ واحدةٍ، فمثلًا لو فاتتكَ سنةُ الفجرِ حتى طلعَت ودخل وقت صلاة الضحى، فلا يجزئ أن يصلى المرء ركعتينِ فقط بنيةِ الجمعِ بين العبادتينِ؛ إذ إنَّ كلا العبادتينِ تعدان عبادتينِ مستلقتينِ عن بعضهما، فلا تُجزئ إحداهما عن الأخرى، كذلك لا تُجزئ سنّة الفجرِ عن صلاةِ الضحى، ولا تجزئ صلاة الضحى عن سنّة الفجرِ.
اترك تعليق