تقوم صلاة الجمعة مقام صلاة الظهر وهذا معلوم بلا اختلاف حيث اتفق عليه الفقهاء الاربعة
وهذا يدفع الى طرح سؤال هام فى هذا الشأن وهو _هل لصلاة الجمعة سنة بعدية واخرى قبلية كما شُرع فى صلاة الظهر
وقد اكدت الافتاء ان علماء الأمة سلفًا وخلفًا اتفقوا على أن سنة الجمعة القبلية مشروعةٌ مستحبةٌ
وبينوا انه قد ورد فعلها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجماعةٍ من الصحابة الكرام والسلف الصالح رضي الله عنهم، ولا وجه للقول بكراهتها فضلًا عن بدعيتها أو تحريمها، بل القول ببدعيتها هو البدعة المنكرة.
وعن سنة الظهر البعدية _اكد العلماء على ان مذاهب الفقهاء الاربعة اتفقت على ان للجمعة سنة بعدية لقوله صل الله عليه وسلم " إذا صلَّى أحدُكم الجمعةَ فليُصَلِّ بعدَها أربعًا "
وفى ذات السياق قال مركز الازهر العالمى للفتوى الالكترونية انه "وان صلى ركعتين فى بيته فلا حرج " فقد ثبت عن عمر رضى الله عنه "أن النبي كان يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته"
اترك تعليق