أكد الخبراء العسكريون أن تأييدهم ودعمهم للرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لاستكمال المشوار الذي بدأه لبناء الجمهورية الجديدة ومواصلة إنجازاته في كافة المجالات وتحقيق تطلعات وأمال الشعب المصري ومواصلة مسيرة العطاء.
قال اللواء دكتور سمير فرج مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق. إن تأييده ودعمه لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي يأتي لاستكمال المشوار الذي بدأه لبناء الجمهورية الجديدة وتحقيق تطلعات وآمال الشعب المصري وأنه سيقف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي وسيدعم جهوده.
أكد أن كل دولة من دول العالم تعني بملفين أساسيين» أولهما الخاص بسياساتها الخارجية. أما الثاني فيهتم بالسياسة الداخلية. ويمكن القول مجازاً أن الملفان يشملان كافة مقومات الدولة وتوجهاتها. كما أنهما يؤثران في بعضهما البعض بصورة مباشرة. واليوم. دعونا نحلل سوياً كيفية نجاح مصر. خلال الأعوام الماضية. في إدارة أهم موضوعات ملف السياسة الخارجية. بتوازن وحكمة. تحقيقاً لأمنها القومي.
أوضح انه لا يخف علي أحد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تسلم منصبه كرئيس للجمهورية. بينما عضوية مصر معلقة في الاتحاد الأفريقي. منذ عام 2013. رغم ما لمصر من أيادي بيضاء علي القارة. بدأ بمبادرتها لإنشاء منظمة الوحدة الأفريقية. في عهد الرئيس عبد الناصر. لتوطيد العلاقات مع كل دول أفريقيا. فضلاً عن تاريخها المشرف في دعم وتأييد كل حركات التحرر في أفريقيا. فقام الرئيس السيسي. فور توليه الحكم. بالمشاركة في مؤتمر القمة الإفريقية. لتعود مصر إلي الاتحاد الإفريقي. قبل أن تتولي رئاسته. في عام 2019.. وفيما يخص أزمة سد النهضة. فتستمر مصر. من خلال القنوات السياسية والدبلوماسية. في بذل الجهد لحلها. حتي أن الرئيس السيسي قد أعلن عن استعداده لمساندة خطط التنمية في أثيوبيا. بتنظيم مياه النيل. مع الحفاظ علي حقوق مصر. وفقاً للاتفاقات الدولية.
أما علي صعيد القوي العظمي. فقد كانت العلاقات المصرية الأمريكية في أسوأ حالاتها خلال عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما. وبعد وصول الرئيس السابق دونالد ترامب إلي الحكم. ازدهرت العلاقات الثنائية. اعتماداً علي التفاهم والتوافق المشترك بينه وبين الرئيس السيسي في مختلف القضايا. فعادت المعونة العسكرية بعد سنوات من تجميدها. وعادت معها تدريبات النجم الساطع. كما أيد الرئيس ترامب وجهة نظر الإدارة المصرية خاصة في القضايا التي تمس أمنها القومي. ومنها أزمة سد النهضة.
أشار الي أنه مع تولي الرئيس جو بايدن إدارة البيت الأبيض. سادت حالة من الترقب لمستقبل العلاقات المصرية الأمريكية. حتي بادر الرئيس الأمريكي بالاتصال بالرئيس السيسي. للإعراب عن تقديره لجهوده في تحقيق أمن واستقرار المنطقة. بالوساطة لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل. في حرب غزة الرابعة. وهو ما تكرر بعد جهد مصر في إيقاف إطلاق النار في حربي غزة الخامسة والسادسة. بما يؤكد علي يقين الولايات المتحدة من كون مصر مفتاح استقرار منطقة الشرق الأوسط. وقد عزز الرئيس بايدن موقفه بالموافقة علي عقد صفقة أسلحة أمريكية مع مصر بقيمة 2.5 مليار دولار. اعتبرها الأهم خلال الخمسة عشر عاماً الماضية. تقديراً لدور مصر. والرئيس السيسي. في تحقيق استقرار المنطقة.
ورغم تعقد ديناميكيات تحقيق التوازن بين قطبي القوي العالمية. إلا أن الأحداث دللت علي قوة وتميز ومتانة العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا. بما شهدناه علي مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية. سواء بقيام روسيا ببناء المفاعل النووي المصري في منطقة الضبعة. أو إقامة منطقة استثمارية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. أكبر منطقة صناعية روسية خارج أرضيها. أو من خلال إمداد مصر بمعدات عسكرية. أو التعاون في تطوير مصانعها الحربية. التي لم تشهد تطوراً منذ إنشائها. إلا في عهد الرئيس السيسي.
وإذا ما انتقلنا إلي قارة أوروبا. فسنشهد تميز العلاقات الثنائية بين مصر والأقطاب الأوروبيون. بداية من فرنسا. التي تقف بقوة وراء موقف مصر في ليبيا. وقضية غاز شرق المتوسط. فضلاً عن الدعم العسكري. بإتمام صفقات طائرات الرافال وحاملات الطائرات الميسترال والفرقاطات البحرية. وكذلك ألمانيا التي ازدهرت العلاقات معها في وجود المستشارة السابقة أنجيلا ميركل. واستمرت بعد وصول المستشار أولاف شولز إلي السلطة. بمواصلة تأييد مصر في مختلف القضايا الدولية. بالإضافة للدعم العسكري من خلال صفقة الغواصات الألمانية الأربع. والفرقاطات.
أما إيطاليا التي تعمل شركاتها في أعمال التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط. والتي أتمت مع مصر صفقة لبيع الفرقاطات البحرية اللازمة لتعزيز قدراتها في تأمين الاستثمارات في البحرين الأبيض والأحمر. فقد شهدت العلاقات معها تحسناً بوصول رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني. التي انتقدت حكومات بلادها السابقة في التعامل مع قضية ريجيني. مؤكدة دعمها للعلاقات الثنائية الممتدة عبر التاريخ. بين أعظم حضارتين عرفتهما الإنسانية.
وبالاتجاه شرقاً نحو آسيا. نلاحظ إدراك مصر لأهمية الصين كثان أكبر القوي الاقتصادية العالمية. مما دفعها لتوطيد العلاقات الثنائية معها. من خلال الزيارات الرئاسية المتبادلة. وهو ما أتي بثماره. في دعم طلب مصر الانضمام إلي تحالف بريكس. المكون من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. والموافقة عليه كدليل علي تقدير قوة مصر السياسية والاقتصادية. خاصة بعد حصول مصر علي عضوية بنك التنمية الجديد في منظمة البريكس. وعلي مستوي العلاقات المصرية مع تركيا. فبرغم تريث الخطوات السياسية المصرية لحل المشكلة. إلا أن مصر لم تقرر. في أي وقت. وقف التعامل التجاري مع تركيا. بل فتحت المجال لعودة السفراء بين البلدين. في خطوة للوصول إلي حل المشكلة بهدوء.
وعلي المستوي العربي. أحدثت مصر نهضة سياسية في التقارب مع الدول العربية. ودول الخليج. من خلال سعيها لتحقيق السلام والاستقرار في فلسطين وليبيا والسودان. باعتبارهم امتداداً للأمن القومي المصري. وهكذا نتأكد من نجاح مصر في إدارة ملف السياسة الخارجية. باقتدار. من خلال الحفاظ علي علاقات سياسية متوازنة مع كافة الدول والتكتلات العالمية. وصولاً لإدراك الهدف الأعلي. وهو تحقيق الأمن القومي المصري.
أكد ان الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي في مختلف المجالات منها التنمية والبنية التحتية والتعليم والصحة والطاقة والزراعة والصناعة والتكنولوجيا. تعكس رؤية استراتيجية لبناء دولة قوية ومتقدمة. ولهذا أدعم الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
قال اللواء دكتور محمد الغباري. مدير كلية الدفاع الوطني والمستشار الحالي بأكاديمية ناصر العسكرية العليا الأسبق. إن تأييده ودعمه للرئيس السيسي نابع من أجل الحفاظ علي الإنجازات التي تحققت في مصر علي مدار 9 سنوات سابقة في جميع قطاعات الدولة بشكل عام. والتي قادها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه المسئولية في ظروف صعبة وتحديات عظيمة. مشيرا الي ان الرئيس خفف وأزال عن مصر مشكلات كبيرة والدليل تعامل الدولة في أزمة كورونا. واعادة دور مصر الريادي والإقليمي وعودتها لحضن أفريقيا والتمسك بحل القضية الفلسطينية.
أضاف ان الرئيس السيسي استطاع بسياسته الحكيمة اقناع العالم كله ان مصر خارج نطاق التبعية وان التعامل قائم وفقا لمبدأ المصالح المشتركة والمتبادلة ومن هذا المبدأ استطاع اعادة العلاقات مع روسيا وتنويع مصادر السلاح. وتدعيم الحل السلمي في ليبيا.
أما بالنسبة للمشروعات القومية. نجد ان الرئيس السيسي يملك الإرادة السياسية لتنفيذ المشروعات القومية العملاقة بعد ان كانت حبيسة الادراج. واستطاع إحياء مشروع توشكي واستصلاح مليون فدان. كما انه استصلح ملايين الافدنه وزيادة الرقعة الزراعية. وإقامة اكبر شبكة كهرباء حتي اصبح لدينا فائض للتصدير. وأيضا تنفيذ اكبر شبكة طرق في مصر لم تحدث في أي دولة غير ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية.
قال ان نسب البطالة انخفضت لـ 8 % وفقا لتقارير الامم المتحدة وتوفير فرص عمل. فضلا عن اقامة اكبر محطة معالجة مياه في الشرق الاوسط لمواجهة الشح المائي. ودعم الأسر الفقيرة والقري الاكثر فقرا من خلال معاش تكافل وكرامة او مبادرة حياة كريمة او الدعم العيني في بطاقات التموين. مشيرا الي ان كل هذا يستوجب تأيد ودعم الرئيس في الانتخابات الرئاسية لاستكمال مسيرة التنمية.
أكد اللواء محمد الشهاوي. مستشار كلية القادة والأركان وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية. أن ترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية القادمة يأتي في إطار التمسك بإستكمال مشروعات التنمية المستدامة العملاقة في كل ربوع الوطن. وكيف خلال الفترة السابقة تم تنفيذ اكثر من 30 ألف مشروع بتتكلف أكثر من 8 تريليونات جنيه وتحقيق الاستقرار والأمن والقضاء علي الإرهاب وجماعة الإخوان الإرهابية. مشيرا إلي أن كل ذلك يؤكد ضرورة التمسك باستكمال الرئيس للانتخابات الرئاسية حتي تحقق مصر أهدافها وتستكمل مسيرة البناء والتنمية التي يقودها الرئيس. وما قطعته مصر في طريقها نحو الجمهورية الجديدة وتوفير حياة كريمة للمصريين.
قال إن الرئيس تولي مقاليد الحكم بالبلاد. ونحن نحلم معه ببناء الجمهورية الجديدة. وزادت التطلعات بتحقيق العديد من الإنجازات علي أرض الواقع بكافة المستويات. وتم الاصطفاف خلفه لاستكمال عمليات البناء والقضاء علي ما يعيق مسيرة التنمية.
أضاف ان الرئيس السيسي يعد رجل المرحلة المقبلة لأنه لديه القدرة علي مواجهة التحديات وتحقيق استقرار خاصة أن المرحلة المقبلة مرحلة صعبة وبها تربصات. موضحًا أن الرئيس السيسي نجح في إعادة تحديث القوات المسلحة وتنوع مصادر السلاح بالإضافة إلي ما تم خلال الفترة الماضية من نجاحات والتي تعد قاعدة للمرحلة المقبلة التي تحتاج الرئيس السيسي لاستكمال مسيرة بناء الوطن وهو ما يتطلب من الجميع بالوقوف موقف رجل واحد خلف القيادة السياسية.
أكد أن الشعب المصري شاهد مدي الجهد الدؤوب المخلص من الرئيس السيسي والذي أحدث طفرة نوعية في كافة المجالات. كما أن الرئيس يشعر بالمواطن البسيط. وبالتالي لابد من دعمه لتحقيق المزيد من النجاحات لأبناء هذا الوطن.
أضاف أن الرئيس السيسي. أعاد مصر لمكانتها إقليميا ودوليا. واستطاع أن يحقق طفرات غير عادية في الكثير من القطاعات ومجالات. بالرغم من أن هناك أزمات اقتصادية تعرضت لها جميع دول العالم بسبب جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية فالسنوات الماضية شهدت مسيرة كبيرة من العطاء والبناء والتنمية في مختلف محافظات الجمهورية.
أكد اللواء عادل العمدة، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية. تأييده ودعمه للرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لمواصلة إنجازاته المتعددة والكبيرة في كافة المجالات ولتحقيق تطلعات الشعب المصري ومواصلة مسيرة العطاء حتي 2030، خاصة ان خطة مصر 2030 خطة موضوعة ومرصودة يجب استكمالها، وأيضا من أجل الحفاظ علي الإنجازات التي تحققت في مصر علي مدار 9 سنوات سابقة في جميع قطاعات الدولة بشكل عام، والتي قادها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه المسئولية في ظروف صعبة وتحديات عظيمة، لم تتعرض لها الدولة المصرية من قبل.
أضاف انه رغم الصعاب والتحديات التي تواجه العالم كله ومن ضمنه الدولة المصرية، إلا ان الأمور تسير في شكل أفضل وبحكمة بالغة، مشيرا إلي أن الرئيس السيسي في كثير من الأحيان يجد لنفسه مساحة لاستعراض المشكلات وكيفية الحل. في إطار الشفافية والمكاشفة التي تواجه سبل الاختراق الذي يحاول أهل الشر منهجتها للتشكيك في الدولة المصرية ودورها او في القيادة السياسية واخرها كان في الأكاديمية العسكرية المصرية عندما تناول كثير من التحديات في حواره مع الطلبة المتواجدين من أبناء الكليات العسكرية او من أبناء الجهاز الإداري بالدولة.
اترك تعليق