أشار الدكتور عطية صقر رحمه الله_رئيس الفتوى السابق بالأزهر الشريف_إلى أن خير عطر المرأة ما ظهر لونه وخفي ريحه.
ولفت فضيلته إلى أن وصف المرأة بأنها زانية أى تشبها يقوم على وضعها العطر بقصد أن يجد الناس ريحها فالقصد هنا الإغراء والفتنة،وهذا مذموم.
أما الخفيف الذى لا يقصد به الإغراء بل بقصد إخفاء رائحة العرق فلا توصف المرأة معه بأنها زانية.
تابع د.عطية:أرى أنه مكروه على الأقل،فحتى إن كانت خفيفة فستجد من يتأثر بها من الرجال الذين تزدحم بهم الطرق والمواصلات،فأولى بالمرأة العفيفة عليها أن تبتعد عن كل ما يثير الفتنة وإزالة العرق تتم بالاستحمام أو غسل المواضع التى يتكاثر فيها ،وهذا فى حال وجود رجال أجانب،أما مع المحارم أو الزوج أو النساء فلا مانع من استخدامها.
اترك تعليق