لماذا استخدم القرآن الكريم لفظ المسغبة في قول الله تعالي:أو إطعام في يوم ذي مسغبة ..ولم يستخدم لفظي جوع أو مخمصة ؟
المسغبة تعني الجوع العام والجماعي وليس للفرد..أما السغب فهو الجوع الفردي.
كما تعني المسغبة الجوع العام مع التعب والإرهاق ولهذا خصص باستعمال "مسغبة" أما الجوع فلا يرافقه بالضرورة التعب والإرهاق.. أما المخمصة فهي الجوع الذي يرافقه ضمور البطن.
وهذه عقبة من عقبات المجتمع إنه في يوم مجاعة مع التعب والإرهاق وهو اليوم الذي فيه الطعام عزيز وغير مبذول وهو دلالة علي شدة الضيق والكرب كما قال بعض المفسرين. وهناك فرق بين الإنفاق في وقت الطعام فيه متوفر ويوم ذي مسغبة وهو ليس كأي يوم من الأيام.
أما استخدام كلمة إطعام وليس "أن تطعموا" لأن الفعل المضارع مع وجود إنّ يدل معناه علي الحدوث مستقبلاً ولكن هذا المعني لا يصح في الآية لأن المسغبة قائمة ويجب أن يكون الإطعام فوراً ولهذا استخدمت الصيغة الاسمية.
أخطاء لغوية شائعة
- قل: لا أهتمّ بِسِوَاكَ.. ولا تقل: لا أهتمّ سِوَي بِكَ.
اسم الاستثناء سوي لا يكون إلا مضافًا. فلا يكون بعده إلا مضاف إليه.
- قُل: التقيتُ صديقي. ولا تقُل: التقيتُ بصديقي.
الفعل التقي يتعدي بنفسه. لا بحرف جرّ.
- لا تقُل طالما زُرتَني فسأكرمك بمعني ما دمت زُرتَني فسأكرمك .
طالما تُستعمل للدلالة علي طول مُدَّة حدوث الفعل الذي يليه. نقول طالما رحلتُ بين البلاد أي طال رحيلي بين البلاد .
اترك تعليق