هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

حكم المعايرة بالابتلاء فى الصحة أو النفس أو الأهل وكيفية معالجته

يسأل بعض الناس عن حكم ما يجري في بعض الأرياف من تعيير يعضهم بعضا على البلاء في الصحة أو النفس أو الأهل؟ فكيف نتعامل مع هذا الأمر؟.



أشار الدكتور مختار مرزوق_العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر_إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى علاج يقوم على شقين: 
الأول:يحرم على المرء أن يعير غيره بما أصبب به في نفسه أو أهله أو ماله كما لا يجوز له أن يشمت في مصائب الناس .

لفت د.مختار إلى أن الأدلة على ذلك كثيرة ويكفي أن يقرأ المسلم قوله تعالى ( ويل لكل همزة لمزة ) 
والويل هو العذاب في الآخرة أو هو واد في جهنم شديد الحر كما قال كثير من المفسرين .
والهمز واللمز هو العيب في الآخرين بأي صورة سواء كان ذلك أمامهم أو وراء ظهورهم ، وكل ذلك حرام .

هذا وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم غضب  على من قال لأخيه يا ابن السوداء وقال له أعيرته بأمه إنك امرؤ فيك جاهلية الخ الخديث.
 
ثانياً:كيفية التعامل مع أهل البلاء - نسأل الله لنا ولكم العافية - تتمثل فيما يلي:
1 -  أن يتعامل الإنسان مع أهل البلاء معاملة حسنة من الإحسان إليهم والشفقة عليهم وتيسير أمورهم الخ وكل ذلك ثابت في القرآن والسنة ويكفي أن يعلم المسلم أن هذا العمل من أعظم الأعمال عند الله تعالى ( فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة أو مسكينا ذا متربة ثم كان من الذين تواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة )  . 

2  - أن يردد المسلم في نفسه هذا الدعاء عند رؤية أهل البلاء؛عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من رأى مبتلى فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا لم يصبه ذلك البلاء".
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق