قال الله تعالى:" وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133 الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ".
من جانبه بيّن الدكتور محمد عبد السميع_أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية_أن الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس لهم عند الله تعالى جنة عرضها السماوات والأرض.
استند د.عبد السميع إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من كظمَ غيظًا، وهو قادرٌ علَى أنْ يُنْفِذَه؛ دعاه اللهُ عزَّ وجلَّ علَى رؤوسِ الخلائقِ يومَ القيامةِ"،موضحاً أن هذا معناه الفوز بالجنة،سائلاً الله أن يجعلنا من الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس.
اترك تعليق