طالب أعضاء في مجلس النواب بتطبيق عقوبة الاعدام أو الاشغال الشاقة المؤبدة على محلات تجارة السجاير والمعسل بانواعها في الاسواق بتهم الخيانة العظمي والقتل العمد نتيجة التسبب في انتشار بيع السيجارة الإلكترونية التي تسبب الإصابة في الرئة وتكوين مياه عليه أو الإصابة بالأورام السرطانية.
قالوا: "بلغت أعلي نسبة من المدخنين الحاليين الذين يدخنون أي نوع من أنواع التبغ المصنع 27.3%، في الفئة العمرية "30-44 عاماً"، بنسبة 52.6%، للذكور، و0.5% للإناث، وأن متوسط السن عند بداية التدخين بلغ 18.1 سنة، وأن متوسط سن بداية التدخين ينخفض من 15.9 سنة للمدخنين الحاليين الذكور في الفئة العمرية "15- 29 عاماً"، مقارنة بالفئة العمرية "60-69 عاماً".. حيث بلغ 21.1 سنة، ما يشير إلى شيوع التدخين في الأعمار الصغيرة أكثر من ذي قبل"، مؤكداً على أن الظاهرة تتفشي في الشارع المصرى في ظل غياب تام لجهود الدولة في سبيل مواجهة الظاهرة التي تهدد صحة ملايين المواطنين من بينهم شباب وأطفال.
حذر النائب محمد صلاح البدري، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس الشيوخ، من مخاطر تدخين السجائر بصفة عامة والإلكترونية، بصفة خاصة مشيراً إلى أن الأمر تخطي تدخين السجائر العادية بل أصبح هناك انتشار كبير للإلكتروني منها برغم احتوائها على سوائل وشوائب ضارة تسبب تلف الرئتين، وتقود إلي الموت المؤكد.
وتابع أن التدخين بأنواعه له أضرار خطيرة، سواء السجائر العادية أو المزودة بفلتر.. مشيراً إلي أن الانتشار الكبير لمدخني السجائر الإلكترونية المضروبة، بات من أخطر المشكلات التى نواجها حالياً.
اترك تعليق