ورد إلى الدكتور مجدي عاشور_المستشار العلمي للمفتي_سؤال:تأخير الحج بِحُجَّة تكاليفه العالية ويقول : مِن الأَوْلَى تربية الأولاد وتزويجهم، رغم أنه مستطيع ، فهل هذا صحيح ؟.
بيّن د.عاشور أن المختار في الفتوى استحباب المبادرة إلى حج الفريضة في حق المستطيع ماليًّا وبدنيًّا تقليدًا للشافعية ومن وافقهم ، ولا يدري الإنسان ماذا يكون غدًا، وعليه أن لا يَحْرِمَ نفسه من أداء هذه الفريضة، فإن الأرزاق بيد الله تعالى القائل : {وَفِي ٱلسَّمَآءِ رِزۡقُكُمۡ وَمَا تُوعَدُونَ}[الذاريات: 22].
وتابع: إلا إن تعارض ذلك مع زواج ابنة قد تجهزت للزواج، ويحتاج الأمر إلى المال لتزويجها فيصرف المال في هذا الزواج أفضل ، ويستقر الحج في ذمته حين تتوفر شروطه .
اترك تعليق