قال يوسف البسومي نقيب الجزارين، إن العجول متوفرة ولكن مشكلة موسم عيد الأضحي في زيادة الأسعار بصورة تفوق قدرات غالبية المصريين، وهو ما يثير القلق مما هو قادم إذ أصبحت الأسعار فوق طاقة وقدرة المستهلك من الطبقة الوسطي.
واستطرد البسومي أن اسباب انخفاض التربية الريفية للماشية تعود بنسبة كبيرة إلي تربية الحيوانات، واصبحت مشروعات غير مربحة ولا تغطي تكاليفها، والبيع صار مقصوراً علي المزارع الكبيرة التي تبيع بهامش ربح كبير. إذ تحتاج تربية الثروة الحيوانية إلي أموال طائلة نظرآً لارتفاع أسعار الأعلاف والأدوية حيث يحتاج العجل مثلاً إلي 4500 جنيه ثمن طعامه شهرياً بخلاف العلاج وباقي مستلزمات الإنتاج.
واضاف أسعار اللحوم غير ثابته وسترتفع حتي العيد. لكن لن تصل لسعر 500 جنيه. موضحاً أنها متغيرة يومياً حسب العرض والطلب. والمؤسف أن الناس التي كانت معتادة علي الأضحية. لن تستطيع التضحية هذا العام لأن الاسعار لم تعد في متناول الجميع.
أضاف البسومي أن تجدد الأزمات العالمية السبب في ارتفاع أسعار اللحوم محلياً، وأن الوضع كان مستقراً محلياً وعالمياً حتي بداية انتشار فيروس كورونا، التي أحدثت ركودا عالميا في تبادل السلع وقلصت حجم التجارة العالمية، ما أدي إلي استهلاك المخزون الاستراتيجي في جميع دول العالم وليس مصر فقط.
واستطرد أن اسباب انخفاض التربية الريفية للماشية تعود بنسبة كبيرة إلي تربية الحيوانات، واصبحت مشروعات غير مربحة ولا تغطي تكاليفها، والبيع صار مقصوراً علي المزارع الكبيرة التي تبيع بهامش ربح كبير. إذ تحتاج تربية الثروة الحيوانية إلي أموال طائلة نظرآً لارتفاع أسعار الأعلاف والأدوية حيث يحتاج العجل مثلاً إلي 4500 جنيه ثمن طعامه شهرياً بخلاف العلاج وباقي مستلزمات الإنتاج.
واضاف أسعار اللحوم غير ثابته وسترتفع حتي العيد. لكن لن تصل لسعر 500 جنيه. موضحاً أنها متغيرة يومياً حسب العرض والطلب. والمؤسف أن الناس التي كانت معتادة علي الأضحية. لن تستطيع التضحية هذا العام لأن الاسعار لم تعد في متناول الجميع.
اترك تعليق