حول ما اشتهر عن المالكية من القول بكراهة صيام الست من شهر شوال مطلقًا_بينت الافتاء ان ذلك ليس بصحيح، بل إنهم يستحبون صيامها، والقول بالكراهة عندهم إنما هو مرتبط بالخطأ في إلحاق هذه الأيام برمضان اعتقادًا بوجوبها، فإذا زالت هذه العلة زال حكم الكراهة.
واكدت صيام الأيام الست من شوال مندوبٌ إليه شرعًا وفيه سعة سعة في تفريقها وعدم التتابع فيها على مدار الشهر
وقال اهل العلم ان صيام الست من شوال بعد صيام شهر رمضان سنة مستحبة وليس بواجب وفيه فضل عظيم واجر صيام عام كامل
واستندوا فى فتواهم على قوله صل الله عليه وسلم " مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ"
وبينوا ان حديث النبى صل الله عليه وسلم يتضح فيه ان صيام شهر رمضان واتباعه بصيام ستة ايام من شول يعدلُ صيام العام لقوله صل الله عليه وسلم " جعل الله الحسنة بعشر أمثالها فشهر بعشرة أشهر وصيام ستة أيام تمام السنة و لقوله تعالى " مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160]
وبين الداعية الاسلامى الشيخ احمد الصباغ من علماء الازهر الشريف انه يجوز للمسلم ان يصوم ايام الست من شوال فى كل اثنين وخميس على مدار شهر شوال جميعه بنية واحدة كما يجوز صيامها وصيام الايام القمرية الثلاث 13 ,14 ,15 بنية واحدة ايضاً
اترك تعليق