هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

عمرو خالد: ليلة القدر.. ليلة استجابة الدعاء والعفو والفتوحات

كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي عن أجمل البشريات في ليلة القدر، أعظم ليالي العمر، والتي يستجاب فيها الدعاء.


وحدد خالد في الحلقة السادسة والعشرين من برنامجه الرمضاني "الفهم عن الله" بشريات الفوز بليلة القدر حيث يولظ من الضيق السعة، وليلة القدر الضيقة في وقتها ومكانها تفتح لك خيرا من ألف شهر، لافتاً أن النبي صلى الله عليه وسلم ذهب إلى غار حراء الضيق، فأصيح خاتم الأنبياء، وذهب إلى غار ثور، فانطلق بعده إلى المدينة لينتشر منها الإسلام، وكذلك حياتك فيها أشياء مشابهة، فمن رحم الضيق تولد السعة، والله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر،  يعني يضيق سيدنا يونس فظن أن لن نقدر عليه ، يعني لن نضيق عليه، فكأن معناها يا من شهدتهم ليلة القدر عبادا لله انتظروا سعة كبيرة في حياتكم من قلب الليلة المحدودة سينتشر لكم فتح كبير في كل حياتكم".

 

أوضح خالد أن البشرى الثانية في تلك الليلة يتم كتابة قدرك للعام القادم حيث ينزل قدرك في صحائف الملائكة بأن يقول الله تعالى : اكتبوا يا ملائكتي قدري في عبدي، "إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منزلين، فيها يفرق كل أمر حكيم، أمرًا من لدنا إنا كنا فاعلين"، ذاكرا  أن هذه الليلة تشهد نزول الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر، حيث يتم كتابة  قدرك  وأنت حاضر ليلة القدر عابدًا، 

 

وساق خالد البشارة الثالثة حيث يعفو المولى عن عباده عفواً يمحو كل ما مضى، مشيرا أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطانا سر هذه الليلة، عندما سألته السيدة عائشة ماذا أقول رسول الله؟، قال لها أكثري من قول: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا، فالعفو هو الذي يمحو كل ما مضى، وأما البشرى الرابعة فهي غفران الكبائر والصغائر من الذنوب ، وكل ما فعلته في سنوات حياتك يمحى في هذه الليلة، الكبائر والصغائر والذنوب التي تخجل منها، صفحة بيضاء، تبدأ فيها من جديد، جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أنا رجل كثير الغدرات والفجرات فهل في ليلة العفو يعفو عني؟، قال نعم، قال يارسول الله وغدراتي وفجراتي؟ قال وغدراتك وفجراتك، فمضى الرجل يبكي وهو يقول الحمد لله الذي يعفو عن غدراتي وفجراتي في ليلة، والعفو له ثلاث معان: يمسح ما مضى وفات، يرضى عنك، يعطيك بلا حساب، تابع خالد توضيح البشرى الخامسة وهي العتق من النار ، حيث يكتبك الله في تلك الليلة من عتقائه من النار ويقول سبحانه : "ياملائكتي اكتبوا فلانًا من عتقائي من النار هذه الليلة، فيصبح من أهل الجنة"، كما أن هناك جائزة أخيرة في ليلة القدر حيث تبلغ الحسنات والعبادة في هذه الليلة درجة تتفضل بها على ألف شهر، فاحرص على التوبة إلى الله، وقل لربك: سامحني لن أفعل ذلك ثانية،  وأستغفر  ربك وتب إليه،  وحينها سيقام لك فرح في السماء: "اصطلح العبد على مولاه"، تاب إلى الله وأصبح أقرب واحد له، لأنه تاب وسبق السابقين، وأكثر من الدعاء إلى الله بيقين في الإجابة، وخشوع وتذلل إلى الله أثناء الدعاء، يقول عبد الله بن عمر بن الخطاب: "أنا أعلم متى يستجاب دعائي"، قالوا له كيف؟، قال إذا خشع القلب واهتزت الجوارح، أقول هذه ساعة إجابة فأبالغ في الدعاء، وعدم استعجال، يقول النبي صلى الله عليه وسلم" "يستجاب لأحدكم مالم يستعجل، يقول دعوت بكذا وكذا ولم يستجب لي"، فيترك الدعاء رغم  أن الإجابة كانت قريبة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق