على مدار 30 حلقة يقدم موقع "الجمهورية اون لاين "ابرز الاحداث التى وقعت فى شهر رمضان المبارك وفقاً لتسلسل ايامه نقترب فيها من ملاحم ورياحين التراث الاسلامى فى ذلك الشهر الذى قال فيه المولى عز وجل "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ"  البقرة: 185

وفى مثل يوم 25 رمضان وقعت عدة احداث على رأسها 

موقعة عين جالوت 

_حدث فى مثل هذا اليوم 25 رمضان عام  658 هـ - وقوع معركة عين جالوت الشهيرة وهزيمة القوات المغولية بقيادة كتبغا على يد الجيش الإسلامي المملوكي، وبذلك وقف الزحف المغولي باتجاه الغرب.

عندما سحق التتار كافة الامارات الاسلامية بدءاً من الصين اقصى الشرق مروراً بوسط اسيا والعراق والشام وفلسطين قضوا على الخليفة العباسى المُستعصم بالله وكانت نزعة القسوة والقتل والتخريب شعاراً لهم 

ولما انتهى التتار من بلاد الشام بدأت انظارهم تلتفت الى مصر منفذهم الى القارة الاوروبية والافريقية والتى كانت تئن فى ذلك الوقت من الصراعات الداخلية وفوضى الحكم فسارعوا بأرسال رسل الارهاب بالوعيد والتهديد بالتنكيل ان لم تخضع مصر كمثيلاتها من البلدان التى غازوها وسحقوها 

وكما كانت مصر ولا تزال بوابة لدحر كل عدو ومقصلة لكل غاز فكما كانت نقطة تشتيت للصليبين والقضاء عليهم كانت سبباً فى فى وقف سيل الغزو المغولى وضمادة لجرح ونزيف الامة فلم يخشى سيف الدين قطز الذى اعتلى عرش البلاد فأصبح سلطاناً لدولة المماليك سنة 657 هـ / 1259 من تُرهات رسائل التهديد المغوليه بل انه قطع رءوس الرسل وعلقها على اسوار القاهرة  المصرية لطمأنة الناس 

 واخذ سيف الدين قطز فى ترتيب خطواته فجمع اولاً امراء الممالك على قلب رجل واحد بعدما عفا عن الفارين منهم  وجهز الجيش ونادى فى العلماء ومنهم  العز بن عبد السلام ليخطبوا لجمع الجيوش الاسلامية  _وبالفعل تحقق الهدف وسار قطز فى جيش للمسلمين متجهاً الى سهل الصالحية حتى بلغ عين جالوت والتى تقع بين بيسان شمالاً ونابلس جنوباً بفلسطين حتى قضى عليهم وعلى رأسهم نائب هولاكوا كتبغا ولاحق جيش السلطان قطز الفارين منهم وتم القضاء علي فلولهم بقيادة الظاهر بيبرس 

ولم يستطيع  القائد التترى هولاكو فى السيطرة والاستيلاء على الشام مرة اخرى فميراث عين جالوت كان عظيماً وكافياً لعدم تكرارالتجربة فلم يُذكر رد فعل لهولاكو سوى حملة انتقامية على حلب 

هدم معبد العُزى

_فى مثل هذا اليوم 25 رمضان عام 8 هـ - خالد بن الوليد يهدم معبد العزى «البُسّ» وقطع شجراتها الثلاث المقدسة وبذلك أنهى عبادتها من نفوس العرب.

ثورة ابو مسلم الخرسانى على الامويين 

_فى مثل هذا اليوم 25 رمضان عام 129 هـ - أبو مسلم الخراساني يعلن الثورة على الأمويين.

وابو مسلم الخرسانى هو عبد الرحمن بن مسلم الخرسانى صاحب الدعوة العباسية فى خراسان وقيل انه ابراهيم بن خلكان احد احفاد اخر اكاسرة الفرس يزدجر والذى تنبأ بعودة  الحكم لاحد ابنائه او احفاده وتلك الرواية ليست اكيدة_ ويذكر انه قال إن ديني هو الأسلام وولائي آل محمد وأنا على الطريق الصحيح وكان مقصوده من هذا الحد ووقف ما يقال فى اصله ونسبه وقد قُتل ابو مسلم الخرسانى على يد ابو جعفر المنصور الخليفة الثانى للدولة العباسية لخشيته من قرب ابومسلم من الناس الذى قد يُمكنه ان اراد من الاستيلاء على الحكم 

اكبر انجازاته هى الدعوة للدولة العياسية وتمهيد الطريق لها على انقاض الخلافة الاموية فلولا قربه من الناس والتفافهم حوله ربما لم تقم 

الفاطميون يستولون على بيت المقدس 

  _حدث فى مثل هذا اليوم 25 رمضان عام  491 هـ - الفاطميون يستولون على بيت المقدس في خلافة المستعلي بالله، بعدأن قطع حاكمها الأمير سقمان الدعاء للخليفة الفاطمي وأعاد التبعية والخطابة للعباسيين.