ندب الشرع الشريف المؤمنين إلى الاستخارة، وجعلها من سعادة الإنسان، وجعل تركها من شقاوته؛ فروى أحمد في "مسنده" عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مِنْ سَعَادَةِ ابْنِ آدَمَ اسْتِخَارَتُهُ اللهَ، وَمِنْ سَعَادَةِ ابْنِ آدَمَ رِضَاهُ بِمَا قَضَى اللهُ، وَمِنْ شِقْوَةِ ابْنِ آدَمَ تَرْكُهُ اسْتِخَارَةَ اللهِ، وَمِنْ شِقْوَةِ ابْنِ آدَمَ سَخَطُهُ بِمَا قَضَى الله عَزَّ وَجَلَّ».
وفى هذا أشار الشيخ محمود شلبي_أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية_إلى أفضل وقت لأداء صلاة الاستخارة وهو قبل صلاة الفجر أى فى الثلث الأخير من الليل.
لفت أمين الفتوى إلى أن الدعاء فى هذا الوقت مستجاب بإذن الله تعالى.
اترك تعليق