هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

النميمة خُلق مذموم..ولكن يُباح فى تلك الحالة

أشار الدكتور أحمد ممدوح_أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية_إلى أن هناك ستة حالات لا يعد فيها الحديث عن الآخرين غيبة أو نميمة.



استند د.ممدوح إلى قول ابن الأمير الصنعاني: الذم ليس بغيبة في ستة متظلم ومعرف ومحذر ولمظهر فسقًا ومستفتٍ ومن طلب الإعانة في إزالة منكر.

فالتظلم، فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان والقاضي وغيرهما مما له ولاية أو قدرة على إنصافه من ظالمه، فيقول: ظلمني فلان كذا.

الثاني: الاستعانة على تغيير المنكر ورد المعاصي إلى الصواب، فيقول لمن يرجو قدرته على إزالة المنكر: فلان يعمل كذا، فازجره عنه.
الثالث: الاستفتاء، فيقول: للمفتي: ظلمني أبي، أو أخي، أو زوجي، أو فلان بكذا.

الرابع: تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم.
الخامس: أن يكون مجاهرًا بفسقه أو بدعته، كالمجاهر بشرب الخمر ومصادرة الناس وأخذ المكس وغيرها. السادس: التعريف، فإذا كان الإنسان معروفًا بلقب الأعمش، والأعرج والأصم، والأعمى والأحول، وغيرهم جاز تعريفهم بذلك.

حذر أمين الفتوى من الغيبة فهى من أعظم المحرمات وتعد من الذنوب المتعدية أى التى لا يُرجى لصاحبها أن يُغفر له إلا أن يسامحه الذى اغتابه أو يقتص منه.
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق