غداً الإثنين،نحن على موعد مع ليلة من الليالي المباركة والتى ورد فى فضلها الكثير من الأحاديث والنصوص وهى ليلة النصف من شعبان،فكيف نُحي تلك الليلة؟.
قال الدكتور عبد الحميد الأطرش_رئيس الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف_أن شهر شعبان شهر الغفلة،منوهاً إلى أنه علينا أن نستعد فيه بالتوبة والرجوع إلى الله تعالى.
لفت د.الأطرش فى تصريحاته لـ"الجمهورية أونلاين" إلى أنه على المسلم إحياء ليلة النصف من شعبان بالطاعة والعبادة والذكر والاستغفار كما أنه يُستحب صيامها لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم:" ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم ".
من جانبها لفتت الإفتاء المصرية إلى أن ليلة النصف من شعبان ليلة مباركة، ورد الترغيب في إحيائها في جملةٍ من الأحاديث؛ منها قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ، أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ، أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ، أَلَا كَذَا، أَلَا كَذَا، حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» رواه ابن ماجه من حديث علي رضي الله عنه.
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَحْيَا اللَّيَالِيَ الخَمْسَ وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ..» وذكر منها: «لَيْلَة النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان» رواه الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه.
اترك تعليق