لتوضيح ما على الانسان وما عليه نحو المولى عز وجل قال الدكتور على جمعة المفتى الاسبق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء_ ان الانسان لا شيء له عند الله تعالى فهو مفلس لأن اعماله من عبادات وغيرها في مقابلة بعض المنن التي منّ الله بها عليه
اما ما عليه فأوضح المفتى الاسبق ان على الانسان طاعة الله تعالى والفروض والواجبات، فضلاً عن السنن والرواتب والنوافل.
والمح الى ان الانسان يجب ان يعلم أن الجناية عليه حُجَّة، والطاعة عليك مِنَّة؛ فالانسان مدين في الجناية، مدين في الطاعة؛ فلا يظن أن الطاعة التي فعلها هي سبب دخوله الجنة، فقد قال ﷺ«لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا عَمَلُهُ الجَنَّةَ» قَالُوا: وَلاَ أَنْتَ يَا رَسُولَ اللّٰهِ قَالَ: «لاَ، وَلاَ أَنَا إِلاَّ أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللّٰهُ بِفَضْلٍ وَرَحْمَةٍ»،.
وبين انه على المرء ان تعرف أن كل معصية عير بها أخاه مردودة لأنه بتعييره قد برأ نفسه، وتبرئة نفسه كِبْر، فربما يغفر اللّٰه لفاعل المعصية ويؤاخذ الاخر بها، فيكون هو الذي فعل المعصية فأورثته ندمًا وتوبة صادقة، وأنت قد تكبرت عليه فأُخِذْتَ بها فهي مردودة إليك.
اترك تعليق