بين الداعية الاسلامى الشيخ احمد الصباغ من علماء الازهر الشريف ان المقصود بالقرآن فى قول المولى عز وجل " أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا" (78) _القرآن الذى يتلوه المسلم فى داخل الصلاة
واشار الى ان الملائكة تشهد اى تحضر وتسمع قراءة ايات القرآن فى ذلك التوقيت_ كما افاد ان لذلك الوقت خصوصية وكذلك عند صلاة العصر لتعاقب ملائكة الليل والنهار فى ذلك الوقتين
واكد ان من اراد ان يمشى يوم القيامة فى نور الله تعالى والناس فى الظلمات فعليه بصلاة الفجر بشرِّ المشائينَ في الظلمِ إلى المساجدِ، بالنورِ التامِّ يومَ القيامةِ
واكد على ان من اراد ان يرى ربه يوم القيامة فعليه ان يحافظ على صلاة الفجر والدليل فى ذلك قوله صل الله عليه وسلم " إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كما تَرَوْنَ هذا القَمَرَ، لا تُضَامُّونَ في رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أنْ لا تُغْلَبُوا علَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا ثُمَّ قَرَأَ: {وَسَبِّحْ بحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ الغُرُوبِ} [ق: 39] _وفى لا تضارون فى رؤيته
وافاد العلماءان الشرع الشريف حَثَّ على شُهودِ الصَّلواتِ عامَّةً في الجَماعةِ، وعلى شُهودِ صَلاتَيِ العَصرِ والفَجرِ خاصَّةً؛ وإنَّما خَصَّ هاتَيْنِ الصَّلاتَيْنِ؛ لِاجتِماعِ المَلائِكةِ فيهما، ولِرَفعِهم أعمالَ العِبادِ._واستدلوا على ذلك بقوله صل الله عليه وسلم " يَتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم، فيسألهم وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادى؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون ".
اترك تعليق