اكد العلماء ان صنائع البر تقى المهلكات ومصارع السوء فأذا كان الذبح والاطعام لوجه الله تعالى تقرباً منه سبحانه ليدفع النقم و البلاء فهو مشروع
و قال ابن القيم ـ رحمه الله_إن للصدقة تأثيرا عجيبا في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجر، أو من ظالم، بل من كافر، فإن الله تعالى يدفع بها عنه أنواعا من البلاء
و اشترط العلماء انه يجب ان يخلو فعل البر مثل الذبح والاطعام من الاعتقادات الفاسدة كظن بعض الناس أن إسالة الدم تدفع شر الجان المتسبب في البلاء حتى يأتى بمرتجاه
وقد نشرت الافتاء عبر موقعها الالكترونى قول الله سبحانه وتعالى:(وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا؛ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا).مؤكدة إن خير الناس من يقوم به، لقوله صلى الله عليه وسلم: «خِيَارُكُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ».
واطعام الطعام من الإحسان إلى الناس ، فالله تعالى يحب المحسنين .
اترك تعليق