بينت دار الإفتاء المصرية أنه يستحب للعبد الازدياد من الخير في أواخِر العُمر قال عَزَّ وَجَلَّ: ﴿أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ﴾ [فاطر: 37].
و عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أَعْذَرَ اللهُ إِلَى امْرِئٍ أَخَّرَ أَجَلَهُ، حَتَّى بَلَّغَهُ سِتِّينَ سَنَةً» (صحيح البخاري).
قال العلماء معناه: لَمْ يتْركْ لَه عُذْرًا إِذْ أمْهَلَهُ هذِهِ المُدَّةَ. يُقال: أعْذَرَ الرَّجُلُ؛ إِذَا بلغَ الغايَةَ في الْعُذْرِ.
- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ» (صحيح مسلم).
فإنما لزوم العبد أفعال الخير والسنن المحمدية في جميع الأحوال؛ ليموت على تلك الحالة الحميدة، فيبعث على ذلك.
اترك تعليق