يعد الكبريت أحد المعادن التي تتواجد بمستويات عالية نسبيًا في الجسم البشري، ويأتي في المركز الثالث تحديدًا بعد معدني الكالسيوم والفسفور من ناحية توزيع ونسب المعادن في الجسم.
حيث يدخل الكبريت في تركيب عدة أنواع مختلفة من الأحماض الأمينية الموجودة في الجسم
يساعد الكبريت على تسهيل تنقل المواد الغذائية ضمن نطاق الخلية الواحدة داخل الجسم، وبين الخلايا المختلفة.
يلعب الكبريت دورًا هامًا في إنتاج الجلوتاثيون (Glutathione)، وهو أحد أنواع مضادات الأكسدة القوية التي قد تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحة أنسجة الجسم المختلفة، لاسيما الأنسجة المكونة للجلد والشعر والأظافر والمفاصل.
من الممكن تحصيل الفوائد المحتملة للكبريت عبر:
- تناول الأغذية الطبيعية الغنية بالكبريت.
- تطبيق مرهم يحتوي على الكبريت موضعيًا على الجلد.
- تناول مكملات غذائية تحتوي على الكبريت.
مصادر الكبريت
لتحصيل فوائد الكبريت المحتملة يمكن تزويد الجسم بالكبريت الذي يحتاجه بشكل طبيعي عبر:
- تناول كميات كافية من الأغذية التي تحتوي على نسب جيدة من الكبريت الطبيعي، ومنها:
- بعض أنواع الخضراوات، مثل: البصل، والثوم، والهليون، والكالي، والكراث، والملفوف، والبروكلي، والقرنبيط.
البيض.
- اللحوم الحمراء.
- المأكولات البحرية.
- الاستحمام في ماء دافئ يحتوي على كمية قليلة من الملح الإنجليزي المذاب.
- الاستحمام بمصادر المياه الطبيعية التي تحتوي على نسبة عالية من الكبريت الطبيعي، واسم هذا النوع من العلاجات العلاج بالمياه المعدنية (Balneotherapy).
- تناوله على شكل مكمل غذائي، ويوجد منه نوعان، وهما:
- ثنائي ميثيل السلفوكسيد (Dimethyl Sulfoxide).
- ميثيل سلفونيل الميثان (Methyl sulphonyl methane).
اترك تعليق