قالت الافتاء أن الزلازل من آيات الله العظام في هذا الكون ، يبتلي بها عباده تذكيرا أو تخويفا أو عقوبة ، وعلى الإنسان أن يتذكر حين وقوع هذه الآيات ضعفه وعجزه وذله وافتقاره بين يدي الله تعالى
واوصت ان يلجأ الانسان إلى الله عز وجل بالدعاء والتضرع والاستكانة لعل الله يكشف البلاء العظيم عن عموم الناس .
المأثور عن النبى صل الله عليه وسلم عند وقوع الزلازل
وفى هذا اكد اهل العلم انه لم يُؤثر عن النبى صل الله عليه وسلم دعاء معين عند حدوث الزلازل وانما يستحب أن يتضرع المرء بالدعاء بما فتح الله عليه طالباً الرحمة والغوث وأن يصلي في بيته منفردا لئلا يكون غافلا و كي يصرف عن الناس هذا البلاء .
وقال الفقهاء ان الإكثار من الاستغفار والدعاء والتضرع والتصدق عند وقوع الزلازل مستحب كما هو المستحب عند حصول الكسوف والخسوف فقد قال صلى الله عليه وسلم عند الكسوف " فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره " متفق عليه
يأتى ذلك فى ظل انتشار اخبار عن تنبؤات العالم الهولندى "فرانك هوغيربيتس" بأمكانية حدوث هزه ارضية تشمل مصر
اترك تعليق